01 , مايو 2024

القطيف اليوم

والدي

ذكراكَ في خاطري دمعٌ وَتسهيدُ
ذكراكَ صبرٌ على بعدٍ وَتجديدُ
ذكراكَ حلمٌ وأنَّ العينَ ترقبُهُ
وهل سواكَ بِهِ للعيش ترغيدُ ؟
ذكراكَ يا قرّةَ العينينِ باقيةٌ
تعلو ويصحبُها في الليلِ ترديدُ
ذكراكَ يا أملاً قد عشتُ أوّلَهُ
شوقاً وآخرُ ما في الشوقِ تشديدُ
ذكراكَ يا والدي ضوءٌ ومطلعُهُ
شمسُ الولايةِ ذاكَ الضوءُ تسديدُ
هذي حدودي فلا أقوى مُسايرةً
لِلشعرِ إلا امتثالاً فيهِ تأكيدُ


error: المحتوي محمي