الأحساء كانت هجرة يسكنها أعراب بني سعد من بني تميم زحف إليها أبو سعيد الجنابي القرمطي واستعان بأهلها وأجبر بني عقيل وبني سليم وبني ثعلبة على الالتحاق بجيشه وهاجم مدن ساحل هجر ودمر مدن ساحل القطيف والزارة وهجر في نهاية القرن الثالث الهجري ونقل عاصمة البحرين من هجر إلى أحساء القرامطة التي لم تكن سابقًا تعد من ضمن مدن البحرين قبل القرامطة وتبعد عن القطيف نحو 60 كيلومترًا وتقع أحساء القرامطة في الطريق بين القطيف وبقيق ونقل إليها الصناع من المدن التي دمرها وازدهرت أحساء القرامطة من عام 287 هجرية حتى ضعف القرامطة بعد هزيمة الأعصم القرمطي في الشام (وفاته عام 366 هجرية)، وضعف أمرهم.
فهاجمهم الأصفر الثعلبي في عاصمتهم الأحساء وحاصرها حتى سيطر عليها عام 398 هجرية وقتل الكثير من القرامطة وحكم الأصفر الثعلبي منطقة البحرين مع أبنائه وأحفاده حتى عام 439 هجرية حيث ضعفت دولة بني ثعلبة وتشتت حكمهم وحكم القطيف يحيى ابن عياش، أما جزيرة أوال فملكها ابن البهلول ابن العوام وأما أحساء القرامطة فبدأ حلف مكون من (بني عقيل وقبائل عمانية وقبائل يمانية وقبيلة الغنوي التي عرفت بالعيونيين) من بقايا جيش القرامطة السابق بمحاولة لاستعادة الحكم القرمطي من جديد وهذا الحلف مكون من بني عقيل الذين طردهم منافسوهم بني ثعلبة من المنطقة وعادوا إلى البحرين بعد أن ضعف وتشتت حكم بني ثعلبة وتعاون بني عقيل مع قبائل من اليمن وعمان وعشيرة الغنوي الذين يطلق عليهم مسمى العيونيين واختلفوا في أصولهم القبلية وعينوا رئيسًا لهذا الحلف يقوده بشر بن مفلح العيوني الغنوي ولكنه فشل في السيطرة على جزيرة أوال وهزمه ابن البهلول وانكسر جيش القرامطة الجدد وعادوا إلى الأحساء واختلفوا فيما بينهم وبدأت بينهم المعارك، وانقلب العيونيون على إخوانهم من القرامطة واستعانوا بالقوة الجديدة التي برزت في مركز الخلافة العباسية وهم السلاجقة فأرسل السلاجقة سبعة آلاف مقاتل حاصروا الأحساء سنة كاملة ضعف فيها قرامطة الأحساء وعاد أغلب جيش السلاجقة وبقي منهم مائتان مع جيش العيونيين وبمعونة قبائل من الجنوب استطاعوا فتح الأحساء عام 469 هجرية وسيطروا عليها وخطب العيونيون للدولة العباسية وأعطوا القرامطة وأعوانهم من قبائل اليمن وعمان وبني عقيل الأمان ونقل مركز الحكم إلى القطيف.
فهاجمهم الأصفر الثعلبي في عاصمتهم الأحساء وحاصرها حتى سيطر عليها عام 398 هجرية وقتل الكثير من القرامطة وحكم الأصفر الثعلبي منطقة البحرين مع أبنائه وأحفاده حتى عام 439 هجرية حيث ضعفت دولة بني ثعلبة وتشتت حكمهم وحكم القطيف يحيى ابن عياش، أما جزيرة أوال فملكها ابن البهلول ابن العوام وأما أحساء القرامطة فبدأ حلف مكون من (بني عقيل وقبائل عمانية وقبائل يمانية وقبيلة الغنوي التي عرفت بالعيونيين) من بقايا جيش القرامطة السابق بمحاولة لاستعادة الحكم القرمطي من جديد وهذا الحلف مكون من بني عقيل الذين طردهم منافسوهم بني ثعلبة من المنطقة وعادوا إلى البحرين بعد أن ضعف وتشتت حكم بني ثعلبة وتعاون بني عقيل مع قبائل من اليمن وعمان وعشيرة الغنوي الذين يطلق عليهم مسمى العيونيين واختلفوا في أصولهم القبلية وعينوا رئيسًا لهذا الحلف يقوده بشر بن مفلح العيوني الغنوي ولكنه فشل في السيطرة على جزيرة أوال وهزمه ابن البهلول وانكسر جيش القرامطة الجدد وعادوا إلى الأحساء واختلفوا فيما بينهم وبدأت بينهم المعارك، وانقلب العيونيون على إخوانهم من القرامطة واستعانوا بالقوة الجديدة التي برزت في مركز الخلافة العباسية وهم السلاجقة فأرسل السلاجقة سبعة آلاف مقاتل حاصروا الأحساء سنة كاملة ضعف فيها قرامطة الأحساء وعاد أغلب جيش السلاجقة وبقي منهم مائتان مع جيش العيونيين وبمعونة قبائل من الجنوب استطاعوا فتح الأحساء عام 469 هجرية وسيطروا عليها وخطب العيونيون للدولة العباسية وأعطوا القرامطة وأعوانهم من قبائل اليمن وعمان وبني عقيل الأمان ونقل مركز الحكم إلى القطيف.



