عـلى عـجلٍ خـبا وهجُ الشبابِ
ومـا شمسٌ توارت في التُرابِ
وظـنـي بـالـهلالِ يـكـونُ بــدراً
أجــنـدلـةٌ تُــجلِّلُ كالـسـحـابِ ؟
واعــراسُ الـشـبابِ الـى قـبورٍ
تُـزفٌ الـى الـلحودِ بـلا خضابِ
بـلـى تــذوي الـورودُ اذا قـطفنَّ
وتـذوي النفس ُ حـزناً لـلغيابِ
بــنـي عــمـي اعـزيـكـم بـــرزءٍ
أُواســيـكـم بــدمــعِ كـالـعـُبابِ
فــان الـفـقدَ لـيـس لــه إيــابٌ
يصيبُ القلبَ سهمٌ في لُباب ِ
فـصـبـراً ان فـقـدكـم حـسـيـناُ
شــبـابـاً غــالــهُ قــــدرٌ بــنــابِ
وقــد أحـيا مـصابَ ابـيه قـبلاً
كذلك اخيه احمدَ في المصابِ
يــصـدعُ قـلـبـنا فـنـزيدُ حـزنـاً
بـتـذاكـرِ الاحــبـةِ والـصـحّـابِ
ولـيـس لـنـا فـندفعُ كـلَ بـلوىٍ
ولـكـن عـنـد خـالـقنا الـمـجابِ
وقــد أمـضـى بـحكمته قـضاهُ
لــكـل عــبـادهِ اجــل ُ الـكـتابِ
فنـسـألـهُ بــأهـلِ الـبـيتِ طــراً
بـرحـمـته الـعـظـيمةِ بـالـقـبابِ
بــأن يـجعله فـي جـنات خـلدٍ
يُـنـعم قـد كُـسي خـيرَ الـثيابِ
ويَـمـلىءَ قـبـره نــوراً وسـعداً
ويــغـفـرَ ذنــبـه يـــومَ الــمـآبِ
ومـا شمسٌ توارت في التُرابِ
وظـنـي بـالـهلالِ يـكـونُ بــدراً
أجــنـدلـةٌ تُــجلِّلُ كالـسـحـابِ ؟
واعــراسُ الـشـبابِ الـى قـبورٍ
تُـزفٌ الـى الـلحودِ بـلا خضابِ
بـلـى تــذوي الـورودُ اذا قـطفنَّ
وتـذوي النفس ُ حـزناً لـلغيابِ
بــنـي عــمـي اعـزيـكـم بـــرزءٍ
أُواســيـكـم بــدمــعِ كـالـعـُبابِ
فــان الـفـقدَ لـيـس لــه إيــابٌ
يصيبُ القلبَ سهمٌ في لُباب ِ
فـصـبـراً ان فـقـدكـم حـسـيـناُ
شــبـابـاً غــالــهُ قــــدرٌ بــنــابِ
وقــد أحـيا مـصابَ ابـيه قـبلاً
كذلك اخيه احمدَ في المصابِ
يــصـدعُ قـلـبـنا فـنـزيدُ حـزنـاً
بـتـذاكـرِ الاحــبـةِ والـصـحّـابِ
ولـيـس لـنـا فـندفعُ كـلَ بـلوىٍ
ولـكـن عـنـد خـالـقنا الـمـجابِ
وقــد أمـضـى بـحكمته قـضاهُ
لــكـل عــبـادهِ اجــل ُ الـكـتابِ
فنـسـألـهُ بــأهـلِ الـبـيتِ طــراً
بـرحـمـته الـعـظـيمةِ بـالـقـبابِ
بــأن يـجعله فـي جـنات خـلدٍ
يُـنـعم قـد كُـسي خـيرَ الـثيابِ
ويَـمـلىءَ قـبـره نــوراً وسـعداً
ويــغـفـرَ ذنــبـه يـــومَ الــمـآبِ



