شهد أول أيام فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي، التي أطلقها قسم المسؤولية الاجتماعية بنادي النور في بلدة سنابس بمحافظة القطيف بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ، أرقامًا متواضعة في سجل الراغبات في إجراء فحص الماموجرام، للكشف المبكر عن هذا المرض.
وتقدمت نحو 10 سيدات بطلب موعد للفحص الماموجرامي ضمن الفعالية التي يشارك في تنظيمها على مدى 3 أيام، 10 متطوعات، و16 من الممارسين الصحيين.
وتضمنت الفعالية ركنًا تثقيفيًا يعنى بتقديم مشورات غذائية لفترة العلاج وفترة التشافي، وركن اختصاصي تغذية للتوعية بأهمية الكشف المبكر وأعراض المرض، وركن اختصاصية رضاعة تثقف بأهمية الرضاعة الطبيعية وإسهامها في تقليل التعرض لمرض السرطان.
وأوضحت مسؤولة المسؤولية الاجتماعية خديجة جاسم آل فهيدة، أن الفعالية تأتي في إطار توعية السيدات بأهمية الفحص المبكر، ومساعدتهن على تخطي الخوف من الفحص، مبينة أنه من خلال أركان التثقيف والتوعية يتم تشجيعهن على التسجيل في مواعيد الفحص في مستشفى القطيف المركزي، ولله الحمد تم تسجيل عدد 10 سيدات.
وأضافت آل فهيدة أن الأركان تتضمن أيضًا اختصاصيات تغذية في فترة العلاج وفترة ما بعد التعافي، وكذلك اختصاصية نفسية تساعد على تخطي مرحلة المرض والعلاج، بالإضافة إلى ركن أهمية الرضاعة الطبيعية التي تقي من الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وقالت رئيسة التوعية والتثقيف الصحي في المراكز الاختصاصية زينب حسن الشيخ أحمد: "نتواجد اليوم في مقر نادي النور؛ لتفعيل شهر أكتوبر المرتبط بسرطان الثدي، والهدف من هذه الحملة هو توعية المجتمع بأهمية الفحص، والتعريف بالمرض وكيفية ظهوره، ومدى خطورته، وسهولة إجراء الفحص في أي مكان، ونسف المخاوف تجاه الفحص والنتيجة، وحديثنا هُنا مبني على إحصائيات أجريت قبل عام، وتتلخص في ثلاثة مخاوف (الخوف من الألم أو الاعتقاد بأن الأشعة ستُسبب السرطان، الخوف من النتيجة، الخجل من إجراء الفحص)".
وأكدت الشيخ أحمد أن معرفة النتيجة أهون من عدم الفحص، والبقاء على عدم المعرفة بالإصابة، وتفاقم المرض بعدها، مشيرة إلى أن الفحص لا يستهدف فئة السيدات ما فوق الأربعين فقط، بل إنه يستهدف فئة من لديهن تاريخ مرضي في العائلة وجيني، منوهة بأنه سيكون هناك تواصل مع السيدات اللائي سجلن مواعيد بعد أسبوعين لتحديد موعد الفحص لهن.
وبيّنت أنه يجب على النساء الفحص بشكل دوري في كل عام بعد سن الأربعين، وإذا اكتشفن المرض في بدايته فإن نسبة النجاح لديهن ستكون 95% غالبًا، كما أن خطوات العلاج ستكون أقل، موضحة أنه من الضروري إجراء الفحص، ومن المهم اختيار نمط صحي ملائم؛ كون سوء التغذية والاضطرابات النفسية أحد مسببات مرض السرطان.
يشار إلى أن فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي تقام في شهر أكتوبر من كل عام في المملكة ودول العالم، وتهدف لتوعية المجتمع -خاصة النساء- بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه.
وتقدمت نحو 10 سيدات بطلب موعد للفحص الماموجرامي ضمن الفعالية التي يشارك في تنظيمها على مدى 3 أيام، 10 متطوعات، و16 من الممارسين الصحيين.
وتضمنت الفعالية ركنًا تثقيفيًا يعنى بتقديم مشورات غذائية لفترة العلاج وفترة التشافي، وركن اختصاصي تغذية للتوعية بأهمية الكشف المبكر وأعراض المرض، وركن اختصاصية رضاعة تثقف بأهمية الرضاعة الطبيعية وإسهامها في تقليل التعرض لمرض السرطان.
وأوضحت مسؤولة المسؤولية الاجتماعية خديجة جاسم آل فهيدة، أن الفعالية تأتي في إطار توعية السيدات بأهمية الفحص المبكر، ومساعدتهن على تخطي الخوف من الفحص، مبينة أنه من خلال أركان التثقيف والتوعية يتم تشجيعهن على التسجيل في مواعيد الفحص في مستشفى القطيف المركزي، ولله الحمد تم تسجيل عدد 10 سيدات.
وأضافت آل فهيدة أن الأركان تتضمن أيضًا اختصاصيات تغذية في فترة العلاج وفترة ما بعد التعافي، وكذلك اختصاصية نفسية تساعد على تخطي مرحلة المرض والعلاج، بالإضافة إلى ركن أهمية الرضاعة الطبيعية التي تقي من الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وقالت رئيسة التوعية والتثقيف الصحي في المراكز الاختصاصية زينب حسن الشيخ أحمد: "نتواجد اليوم في مقر نادي النور؛ لتفعيل شهر أكتوبر المرتبط بسرطان الثدي، والهدف من هذه الحملة هو توعية المجتمع بأهمية الفحص، والتعريف بالمرض وكيفية ظهوره، ومدى خطورته، وسهولة إجراء الفحص في أي مكان، ونسف المخاوف تجاه الفحص والنتيجة، وحديثنا هُنا مبني على إحصائيات أجريت قبل عام، وتتلخص في ثلاثة مخاوف (الخوف من الألم أو الاعتقاد بأن الأشعة ستُسبب السرطان، الخوف من النتيجة، الخجل من إجراء الفحص)".
وأكدت الشيخ أحمد أن معرفة النتيجة أهون من عدم الفحص، والبقاء على عدم المعرفة بالإصابة، وتفاقم المرض بعدها، مشيرة إلى أن الفحص لا يستهدف فئة السيدات ما فوق الأربعين فقط، بل إنه يستهدف فئة من لديهن تاريخ مرضي في العائلة وجيني، منوهة بأنه سيكون هناك تواصل مع السيدات اللائي سجلن مواعيد بعد أسبوعين لتحديد موعد الفحص لهن.
وبيّنت أنه يجب على النساء الفحص بشكل دوري في كل عام بعد سن الأربعين، وإذا اكتشفن المرض في بدايته فإن نسبة النجاح لديهن ستكون 95% غالبًا، كما أن خطوات العلاج ستكون أقل، موضحة أنه من الضروري إجراء الفحص، ومن المهم اختيار نمط صحي ملائم؛ كون سوء التغذية والاضطرابات النفسية أحد مسببات مرض السرطان.
يشار إلى أن فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي تقام في شهر أكتوبر من كل عام في المملكة ودول العالم، وتهدف لتوعية المجتمع -خاصة النساء- بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه.