13 , ديسمبر 2025

القطيف اليوم

زينب البصراوي: تناول المسكنات بكثرة يُسبب عسر هضم والتقليل من الشاي والقهوة والوزن يُجنب الإصابة به

أكدت استشارية طب الأسرة الدكتورة زينب أحمد البصراوي على أن من عوامل الخطورة للإصابة بعسر الهضم الوظيفي تناول أدوية تسبب تهيجًا للمعدة (أي كثرة تناول المسكنات اللاستيرويدية)، والارتجاع المعدي المريئي، والقلق أو الاكتئاب، وشرب الكحول، والتدخين.

وأشارت البصراوي إلى أن علاج عسر الهضم يختلف باختلاف الحالة ولكن يوجد نصائح لتخفيف وتجنّب عسر الهضم مثل: التقليل من الكافيين مثل الشاي والقهوة، والتقليل من الوزن لمن يعاني من السمنة، وتجنّب الأكل قبل النوم بـ3-4 ساعات، والتقليل من التوابل الحارة والأكل الذي يحتوي على دهون، والإقلاع عن التدخين، وتجنّب الرياضة بعد الأكل مباشرة، وتناول وجبات صغيرة ومضغ الطعام جيدًا، والتقليل من التوتر من خلال الاسترخاء وتقنيات تقليل التوتر، وشرب السوائل بعد الوجبة.

جاء ذلك ضمن محاضرة بعنوان "عسر الهضم الوظيفي، التقييم وطرق العلاج"، والتي ألقتها الدكتورة زينب أحمد البصراوي، استشاري طب أسرة، وبمشاركة الدكتورة مي عبد العزيز الضمادي استشاري طب أسرة في التجهيز والإعداد، وذلك ضمن سلسلة محاضرات تثقيفية أطلقها التجمع الصحي عن بُعد، تحت عنوان "أمراض شائعة.. تعرف عليها وتعلم كيف تتعامل معها".

وأوضحت البصراوي أن عسر الهضم الوظيفي هو المصطلح الطبي للحالة التي تسبب اضطرابًا أو ألمًا أو انزعاجًا أو عدم شعور بالراحة في المعدة أو الجزء العلوي من البطن، وعادة ما يكون السبب غير واضح، قائلة: "ومع ذلك قد يكون هناك مشاكل في العضلات والأعصاب، والعدوى، أو العوامل النفسية الاجتماعية، وعلى الرغم من عدم وجود مضاعفات خطيرة له عادة إلا أنه يمكن أن يؤثر في جودة الحياة، من خلال الشعور بعدم الراحة".

وذكرت البصراوي أن أعراض عسر الهضم الوظيفي قد تكون ألمًا في منطقة أعلى البطن، والشعور بالحرقة في منطقة الصدر أو البطن، والشعور بالشبع قبل إنهاء الوجبة، والانتفاخ في منطقة البطن، وصدور أصوات من منطقة المعدة، والتجشؤ، والغثيان والقيء وفقدان الوزن، والغازات.

ونصحت البصراوي بالمبادرة بزيارة الطبيب إذا استمرّت أعراض عسر الهضم الوظيفي لأكثر من أسبوعين، أو كان معها ضيق بالنفس، وقيء مستمر، أو قيء بدم، أو إذا كان هناك صعوبة في البلع أو تغير لون البراز إلى الأسود أو تلطّخ البراز بالدم، أو لو كان هناك نزول مفاجئ بالوزن أو صاحب الأعراض ألم في الصدر أو الفك أو الرقبة أو الذراع.

وأضافت البصراوي أنه للوصول لتشخيص المرض يبدأ الطبيب بمعرفة التاريخ الطبي للمريض وعمل فحص بدني دقيق، وقد يكون هذا الفحص كافيًا إذا كان عُسْر الهضم خفيفًا، أو قد يقوم الطبيب بعمل عدة اختبارات أو اختبار واحد من الاختبارات التالية وهي: تحليل الدم والبول، وأشعة سينية أو صوتية، ومنظار علوي أو اختبارات العدوى.


error: المحتوي محمي