نالت الدكتورة سكينة العبكري جائزة تصويت الجمهور لصورتها الفوتوغرافية نظير 136 صوتًا، في المعرض الفني الفوتوغرافي “وطن بلا تدخين”، للفعالية المنظمة من قسم التثقيف الصحي بمستشفى القطيف المركزي، بالتعاون مع اللجنة الصحية لجمعية تاروت الأهلية، التي اختتمت اليوم الخميس 5 ذي القعدة 1439هـ.
وفازت المصورة زهراء القطري بالمركز الأول لجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة معرض الفعالية “وطن بلا تدخين” وأما المركز الثاني فكان من نصيب المصور مؤيد آل ياسين، وأخيرًا حصد المصور جهاد آل يوسف المركز الثالث لذات المعرض والجائزة.
وجاء المعرض الذي أقيم في مجمع دارين مول، واستمر لمدة سبعة أيام، كصرخة للتوعية بأضرار التدخين على الصحة الخاصة والمحيط الاجتماعي، والبيئة العامة.
ونفذ بمشاركة 33 فنانًا وفنانةً استعرضوا 57 صورة فوتوغرافية، تم عرضها على لجنة التحكيم المكونة من نخبة المصورين الفوتوغرافيين بالقطيف وهم؛ محمد الخراري، محمد شبيب، والسيد حسين أبو الرحي.
وأوضح عضو التحكيم المصور محمد الخراري الضوابط الخاصة التي اعتمدتها لجنة التحكيم، والتي ارتكزت على شرطين أساسين؛ أولهما الفكرة التي تحملها الصورة الخاص بالجانب الصحي والتوعية ضد التدخين، وبيان الجانب السلبي له، وتمثل الآخر بالجانب الفني الذي يعتمد على الموضوع، والتكوين، والإضاءة.
وانتقد الخراري الأعمال الفنية بأنها ليست بالمستوى المحمول، حيث ركز المصورون على الجانب الفني أكثر من الفكرة التي ترسلها الصورة، مبينًا أنه عند تطبيقها وجد مشاكل كثيرة ومتكررة، داعيًا إلى الدقة وإتاحة الوقت الكافي لإنجازها في المناسبات القادمة.
من جانب آخر شاركت الفنانة التشكيلية حميدة السنان في الفعالية بأركان فنية متعددة خصصت للأطفال، بهدف تثقيفهم وتوعيتهم ضد التدخين، من خلال الرسم المباشر والمسابقات الثقافية.
واختتمت الفعالية بتقديم الشكر من رئيس إدارة التدريب والشؤون الأكاديمية بمركزي القطيف محمد الزاهر، ومشرفة الفعالية رئيسة قسم التثقيف الصحي زينب الشيخ، إلى جميع المشاركين من الكادر الطبي والصحي، والتطوعي، والفنانين ولجنة التحكيم، وكذلك قسمي الأسنان والتمريض اللذين فعلا الأركان.
وثمن الزاهر والشيخ الدور المبذول من اللجنة الصحية بجمعية تاروت الأهلية، مع الداعمين للفعاليات، والمشاركة التطوعية من فريق All hand، لإنجاز ونجاح الفعالية.
بدورها أكدت رئيس اللجنة الصحية بجمعية تاروت الأهلية، على أن مشاركة اللجنة في الفعالية جزء من أهداف اللجنة، وهي أقامة الفعاليات في الأماكن العامة، لرفع سقف المستوى الصحي للمجتمع، مبينةً أهمية وحساسية هذا الموضوع حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 مليون شخص سنويًا حول العالم بحسب ماصرحت به منظمة الصحة العالمية عام 2017م، واستهلاكه 80% من ميزانية الإنفاق الصحي في الدول النامية، في المقابل ينخفض في الدول المرتفعة ثقافتهم صحيًا إلى 15%.
