عاين فريق مكون من اثني عشر “12” فردًا يرأسه مقرري لجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة السلامة المجتمعية وبمعية نائب مقرر لجنة الخدمات وأعضاء من اللجنتين ورئيس فريق تحسين المساكن وأحد موظفي تحسين المساكن ومجموعة من المتطوعين الميدانيين من القديح ، البيوت المتضررة بالأمطار في البلدة وحصر حجم الأضرار وما يلزم لعلاجها .
وبلغ عدد المنازل التي تم معاينتها ثلاثين ” 30 ” منزلاً ، اثنا عشر ” 12 ” منزلاً منها لم تعد صالحة للسكنی ويتوجب نقل ساكنيها إلی مساكن أخری ومنها ست ” 6 ” أسر تعيلهم الجمعية ، وقد وفق الفريق وبالتعاون مع ملاك النازل والشقق السكنية و مكاتب العقار من نقل أربع ” 4 ” أسر حتی هذه اللحظة ، والعمل جار لنقل ثلاث ” 3 ” أسر أخری غدًا ، ولازال البحث مستمرًا لإيجاد مساكن لنقل العوائل الخمس ” 5 ” المتبقية إليها ، ويؤمل الانتهاء من ذلك غدًا أو بعد غد – إن شاء الله – .
وأتضح أثناء معاينة الفريق أن واحدًا وعشرين “21 ” مسكنًا تحتاج لأعمال صيانة متنوعة ، منها : إعادة تأهيل كامل ومنها صيانة السقوف ورفع الأرضيات وتركيب عوازل ضد المطر ، وقد تضرر أثاث سبعة عشر ” 17 ” مسكنًا ويلزم تبديلها ، حيث قام الفريق بالتنسيق مع مؤسسة أحمد المطاوعة للمواطير التي عينت أحد فنييها للعمل مع الفريق ، و وفرت ستة ” 6 ” مواطير مجانًا لسحب وشفط المياه ، تحت إشراف المهندس علي اليوسف ومجموعة من المتطوعين ، حيث تم شفط المياه من ستة عشر ” 16 ” منزلاً تسربت لها المياه من سقوفها أو من الشارع نتيجة انخفاض مستوی أرضياتها .
وقامت مجموعة من المتطوعين بإشراف المهندس نوح الجارودي والسيد ماجد المسجن بالكشف علی المساكن وإصلاح أعطال الكهرباء التي نالتها.
وسوف يواصل فريق تحسين المساكن توثيق الأضرار في المساكن وحصر التلفيات وتقييم التكاليف وتقديم توصيات لمعالجتها إلی مجلس إدارة الحمعية ، كما وستستمر الجمعية في متابعة الأسر التي تضررت واستقبال الملاحظات والطلبات في الأيام القادمة .
ويشكر مجلس الإدارة الأهالي والمتطوعين علی مساندتهم ووقفتهم ونخوتهم ، ويدعو الأهالي والمحسنين الی مساندة المتضررين حيث ستستمر الجمعية – وكعادتها في مثل هذه الملمات – في استقبال مساهمات أهل الخير المادية لصيانة المنازل المتضررة في مكتب الجمعية .