بلدي المندق يزور الأماكن التاريخية والمشاريع التنموية بالقطيف

استضاف المجلس البلدي بالقطيف، اليوم، الأحد 1 ذو القعدة 1439هـ، وفدًا من أعضاء المجلس البلدي والجهاز البلدي لمحافظة المندق التابعة لمنطقة الباحة، وذلك للتعرف على التاريخ العريق لمحافظة القطيف والإنجازات التنموية القائمة، وكذلك المشاريع الاستثمارية التي يعمل على تنفيذها.

وضم الوفد رئيس المجلس البلدي بمحافظة المندق صالح أحمد الزهراني، ورئيس بلديتها المهندس سعيد غرم الله الزهراني مع عدد من أعضاء المجلس البلدي، واستقبلهم رئيس المجلس البلدي شفيق آل سيف مع مجموعة من أعضاء المجلس البلدي في مقر المجلس.

وبدأت الزيارة بالترحيب من “آل سيف” بالحضور، مثمنًا رغبتهم في زيارة القطيف والتعرف عليها، بعدها قدم نبذة عن البلديات والتقسيمات الإدارية في المحافظة، وبيان الآليات التي تعمل ضمن جهاز بلدي متكامل مقره الرئيس في القطيف، ويتفرع إلى خمسة فروع، بالإضافة إلى مكاتب المراقبة.

واستعرض لهم عبر عرض مرئي تاريخ القطيف العريق، وما تزخر به من تنوع عمراني مزدهر على مر سنوات المتعاقبة، بصور تعريفية عن المعالم التراثية والأثرية، من أسواق وقلاع تاريخية، كسوق الجبلة، وقلعة القطيف، وقصر عبد الوهاب الفيحاني في دارين، وعين الكعبة وحمام أبو لوزة.

وأوضح “آل سيف” كيفية عمل المجلس بالهيكلة الإدارية، وآليات العمل بين اللجان العشر والمبادرات التي نفذت، والتي كان منها؛ حاويات النفايات، والتشجير، بالإضافة إلى أهم القرارات التي أقرها في دورته الثالثة، مع أهم مشاريع المحافظة التي يعمل على إنشائها وهي إكمال مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، وافتتاح كوبري أحد، والمشاري.

من جانبه، ثمن رئيس المجلس البلدي لمحافظة المندق صالح الزهراني، الجهود المبذولة من المجلس البلدي في سبيل رفع الرؤى التنموية للقطيف، وقال إن بلدي المندق يسعى حثيثًا لتطوير المحافظة وبالأخص مشاريع التنموية والسياحية، وذلك نظرًا لطبيعة المنطقة المناخية والبيئية، داعيًا أعضاء بلدي القطيف إلى زيارة محافظة المندق والتعرف عليها عن كثب.

وتبادل أعضاء كلا المجلسين الأحاديث ذات الاهتمام المشترك، فيما أشاد “آل سيف” بالحراك الاجتماعي التطوعي في تفعيل المبادرات التي يتبناها المجلس البلدي، سواء كان من أعضاء المجلس كونهم ينتمون إلى جهات تطوعية، أو خارج المجلس.

وتطرق إلى دور شركة “أرامكو” ودورها في تطوير المحافظة، من الجانب الثقافي، والتنموي، للمرافق الخدمية، مثل إنشاء الحدائق العامة، أو المدارس، الذي من شأنه أن يسرع عجلة التنمية في المجتمع.

وأشارت عضو المجلس البلدي خضراء آل مبارك إلى تعاون المجلس واحتضان المبادرات التي تساعد على تنمية الجانب الجمالي للمحافظة، ومنها مبادرة إحياء الحدائق وتجميل الواجهات البحرية، من الشباب والشابات في المجتمع، بالتعاون مع البلدية.

من جانب آخر، زار الوفد رئيس بلدية محافظة القطيف زياد المغربل في مكتبه بمقر البلدية، الذي بدوره رحب بهم، ودار مجمل حديثه حول الارتباط العمل بين المجلس البلدي والبلديات الذي يصب في مصلحة المحافظة، مبينًا سعي البلدية والمجلس البلدي على التركيز في تنفيذ المبادرات التنموية التي ترتقي بالقطيف.

وتضمنت الزيارة جولة للوفد في القطيف برفقة الباحثين عبد الرسول الغريافي وفتحي البنعلي، حيث جالوا بين حدود القرى الغربية لها، ودخلوا ساحة القلعة، والزريب، وحي الوارش، وحمام أبو لوزة الأثري، ثم توجهوا إلى الواجهة البحرية بالقطيف، والمعالم التاريخية في جزيرة تاروت.

وختم الوفد جولته بتناول وجبة الغداء، وتقديم درع تذكاري لمجلس بلدي محافظة المندق، من مجلس بلدي محافظة القطيف.


error: المحتوي محمي