آل حسين: «80% من الأزواج السعداء يملكون ذكاءً عاطفيًا ويطبقون عاداتهم بحب»

كشفت الاستشاري في العلاقات الزوجية نعيمة آل حسين عن 14 عادةً سلوكية، تعتبر مفتاحًا لحياة زوجية هادئة مليئة بالسعادة والمواقف الجميلة، والتوافق بين الزوجين، تتحقق بالاتفاق بينهما من خلال إشاعة المودة والرحمة في ممارستها ضمن الحياة اليومية، سواء كانت بينهما أو مع الأبناء وكذلك مع المحيط الاجتماعي الذي ينتميان له.

جاء ذلك في اللقاء الذي قدمته آل حسين ضمن سلسلة اللقاءات التي تقدمها اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية، في برنامج “إيلاف” للمقبلات على الزواج والمتزوجات، تحت عنوان “عادات الأزواج السعداء”، بقصر تاروت للأفراح والمناسبات، يوم أمس الاثنين 9 يوليو 2018م.

أكدت في بدء حديثها على أهمية تمتع الزوجين بالذكاء العاطفي، وتنميته وتوظيفه في توطيد العلاقة بينهما، بما يلبي الاحتياجات النفسية والفسيولوجية والأسرية والاجتماعية بينهما، كما أن افتقار الزوجين لهذا الذكاء قد يكون سببًا للكثير من الخلافات الزوجية، معتبرةً أن 80% من نجاح العلاقات الزوجية تعود إلى امتلاك وممارسة الذكاء العاطفي فيما بينهما.

واستشهدت في حديثها بالأحاديث النبوية من النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام)، والتي وضعت ضمن محددات ومرتكزات بينت في القرآن الكريم وأحاديثهم الشريفة، والتي أصبحت فيما بعد بمثابة مفاهيم علمي النفس والاجتماع عبر العصور المتتالية.

وشددت على أهمية وجود الود بين الزوجين، الذي يكون بخالص الحب وألطفه وأرقه، مشيرةً إلى تعريفه عند علم النفس: بأنه شعور بالانسجام بين الزوجين ينبع من خلال التواصل العاطفي والاجتماعي الدائم.

وشرحت بصورة تفصيلية عادات الأزواج السعداء الـ14، منبهة إلى أن هذه العادات يحتاج تنفيذها إلى الصبر والمداومة وهي؛ تبادل كلمات الحب يوميًا، وإظهار الحنان والاهتمام للشريك، والحرص على الذهاب للنوم معًا في ذات الوقت، وعدم استخدام الهواتف الذكية في السرير، والحرص على الخصوصية.

وأكدت على أهمية تطوير الاهتمامات المشتركة، والتركيز على المحاسن، والعناق والقبلات، والصفح والتسامح، والتواصل أثناء الغياب، وأن يفخر كل منهما بالآخر، بالإضافة إلى ممارسة فن الاستماع، والقناعة، والصداقة.

واختتم اللقاء بمداخلات ومناقشات الحاضرات حول العادات التي قدمتها، أما من جانب اللجنة فقدمت مشرف برنامج “إيلاف” فرحة الصفار الشكر والتكريم إلى آل حسين على ما قدمته من معلومات، متمنية أن تكون طريقًا نيرًا للجميع.


error: المحتوي محمي