سنابس.. «قطعة من السعادة» تقدمها الهاشم بكل حُب

قالت عن منتجها بكل تواضع: “فكرتي غير مميزة عن غيري ولكن المميز فيها أنني أقدمها للزبون بكل حُب” هي طالبة متخرجة من الثانوية وبدأت مشروعها منذ شهر رمضان لعام 1438هـ، مطلقة عليه اسم “قطعة من السعادة” “bits_of_happiness12”.

وتبحث صاحبة المشروع وديعة عدنان الهاشم، التي لا يتجاوز عمرها الـ18 سنة والمنحدرة من بلدة سنابس في جزيرة تاروت وتترقب قبولها بالجامعة، عن رضا الزبون، ودفعها حب الطهي في هذا السن وبهذه المرحلة من الدراسة لتنطلق في عمل الحلويات والمعجنات تحت تشجيع من الأهل والصديقات، وتشكر الله أن توفقت وأحب زباؤنها عملها.

وعن إضافتها الخاصة قالت الهاشم: “هي (باي الجوز) ابتكرت له فكرة، بحيث يتميز عن غيره ومن الممكن أن يكون لبعض الأسر المنتجة الأخرى هذه الإضافة أيضًا” كما أضافت أن المنتجات الموجودة بالأسواق لا يوجد فرق بينها وبين منتجات الأسر المنتجة.

وأبانت أن العقبات التي مر بها مشروعها متمثلة في كونها طالبة في المرحلة الثانوية وصعوبة الموازنة بين الدراسة والعمل، ولكنها أكدت أنها لم تستطع التوقف عنه بسبب حبها الكبير للطهي ولأنها لم تمتهنه كمشروع يدر الدخل فقط، بل مارسته كهواية معتبرة نفسها من عشاق الطبخ.

ووصفت مشاعرها بالجميلة أثناء ممارسة الطهي، وتمنت أن تصبح هذه المشاعر أجمل عندما تحصل على شهادة شيف وتمتلك مطعمها الخاص.

ولا تتذكر الهاشم أنها مرت بموقف ظريف في فترة عملها بالمشروع بل في ذاكرتها موقف نعتته بالمرير عندما كانت مشاركة في أحد مهرجانات محافظة القطيف فقد أتتها زبونة تسأل عن الأسعار، وبادرتها بالقول: “أنتم أيها الأسر المنتجة أسعاركم أعلى من المخابز والأسواق” فوضحت لها أن تكلفة المواد ليست رخيصة أبدًا، وتمنت أن يدرك الزبائن أن قيمة المنتج هي ناتج حساب تكلفة المواد ومجهود القائم عليها أيضًا.

 


error: المحتوي محمي