«التسقيط» أسقطنا..!

*سوف تتفاجأ لو اكتشفت نوعية الأشخاص الحقيقية أمام كل الزيف والاتهامات التي تصلهم على الدوام.. ففي الأندية حتى في حال عدم الرد على مكالمة آخر.. فأنت جبان ومُتهرب.. وربما مُتخاذل..!

*للأسف بلغنا مرتبة عالية جدًا من التسقيط للآخرين حتى جعلنا البعض منبوذًا على مستوى المجتمع بأكمله.. حتى إننا لا نعرف حقيقة الكثير من الأشخاص الذين فضلوا الصمت وضحوا بأوقاتهم وجهدهم ومالهم.. وأقولها بكل ألم: “وسمعتهم أيضًا”.

*إدارة العمل الاجتماعي من خلال “تسقيط الآخرين” هي عملية أصبحت في عداد الشيء الطبيعي حيث إن البعض لا يزال يعتقد أن سقوط أحدهم.. بمثابة نجاح له.. وهذا هو الوهم والنقص بعينه.. وهنا نقول: “أعان الله العاملين في الأندية”.

*يقال: إذا طالت المشكلة فالطرفان على خطأ.. ومن هذه النقطة نكتشف أن العديد من المشاكل في الأندية تكون بسبب المنظومة بأكملها.. بما فيها الجمهور.. خصوصًا الجمهور الذي يُؤثر على قرارات الإدارة.

*بعض هذه النقاط أزعم أنا كاتب المقالة أنها من العوامل الرئيسية التي تلغي لدينا “العمل النظيف” فنحن بحاجة لعمل نظيف قبل أن يكون منظمًا.. قبل أن نصل للنجاح والإنجازات ورفع اسم البلدة عاليًا.

* ختامًا.. تقبلوا هذه السطور فأغلبها للأسف واقع.. وهي من أبعدت طاقات كبيرة كان بودها أن تفرغ طاقاتها في الأندية ولكن وجدوا مصير من قبلهم.. فقرروا البقاء في المنزل!


error: المحتوي محمي