«الشفرة الزوجية» لـ العجيان مادة فكرية مبتكرة في الاتحاد العربي

سجل الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية (هيئة عربية ودولية)، “الشفرة الزوجية” للدكتور تركي العجيان كمادة فكرية مبتكرة.

ويأتي تسجيل الشفرة الزوجية لدى الاتحاد؛ حفظًا للحقوق الفكرية من جهة، وإزالة لأي لبس قد يحصل حين تظهر عناوين مشابهة، ذلك لأن “الشفرة الزوجية” تؤصل لتأسيس العلاقة الزوجية المرتكزة على الحب القلبي بين الزوجين، وفق استراتيجيات مبتكرة.

وعن “الشفرة الزوجية” تحدث العجيان لـ «القطيف اليوم» موضحًا أنها مصطلح مبتكر منذ أكثر من سبع سنين، وهي تعني مجموعة الرغبات الذاتية الملحة التي لا يمكن التنازل عنها، والنشطة في الوعي أو الكامنة في اللاوعي، بما يتعلق بالصفات الذاتية لشريك الحياة، والتي إذا تحققت أوجدت تناغمًا وتجاذبًا عميقًا وبديهيًا بين الزوجين.

وأضاف:” الشفرة الزوجية تمثل الفحص الآمن قبل تأسيس العلاقة الزوجية، وأتطلع لذلك اليوم الذي تكون فيه الشفرة الزوجية مقياسًا للتوافق بين الشاب والفتاة، ويصدر بذلك قرار رسمي يقضي بإلزام الفحص عن الشفرة الزوجية قبل العقد للزواج، ضمانًا للشاب والفتاة بتحقيق علاقة زوجية يتحقق فيها الحب القلبي بين الزوجين”.

وأشار إلى أن أهميتها لا تقتصر على الراغبين في الزواج فقط؛ وإنما يمكنها إعادة الحياة والحب القلبي للمتزوجين أيضًا، حين يحقق كل منهما في ذاته الشفرة التي يحتاجها شريك حياته.

وقال:”أضمَّنت هذا المصطلح المبتكر في كتاب مستقل بعنوان “الشفرة الزوجية”، وتمت طباعته عام ٢٠١٣، وهو مرخص من وزارة الثقافة والإعلام، ويباع في بعض المكتبات”.

وبين أن الكتاب يتضمن ثلاث استراتيجيات أساسية مبتكرة، هي: استراتيجية الإكسير لاكتشاف الشفرة الزوجية، استراتيجية الإكسير لاختيار الشاب لفتاة الأحلام، استراتيجية الإكسير لاتخاذ الفتاة قرار الزواج بفارس الأحلام، مؤكدًا بأن جميعها استراتيجيات مبتكرة تتلاءم والبيئة المحافظة للمجتمع.

وأوضح أن الإكسير هو المنشأة الحاضنة للكتاب، وللبرامج التدريبية والنشاطات التي يقدمها، مشيرًا إلى أنها منشأة تدريبية تحت التأسيس.

واستعرض تجاربه لاستراتيجية الإكسير لاكتشاف الشفرة الزوجية على عدة شخصيات، وبأعمار مختلفة، وحالات متعددة، من بينها أحد الأزواج، وقد مضى على زواجه أكثر من ٢٥ عامًا، والذي أكد أنه بعد اكتشافه للشفرة الزوجية فهم سبب المشاكل المتراكمة بينه وبين زوجته، كما تم تطبيقها على آخر طلق زوجته لخلاف دام طويلًا بينهما، وحين أراد أن يتزوج مرة أخرى، عزم أن ينطلق من اكتشافه للشفرة الزوجية، وبعد جلسات الاستشارة، ذكر بأنه علم سبب الخلافات الطويلة بينه وبين زوجته السابقة، وعزم الزواج بناءً على الشفرة الزوجية، كما تم اكتشافها لمجموعة من الشباب قبيل عزمهم على الزواج، وكلهم أجمعوا على أن الشفرة الزوجية كشفت لهم عن جوانب وخبايا لم تخطر ببالهم حين التخطيط للزواج.

وختم حديثه بتطلعه لأن تتاح الفرصة لانتشار أوسع للشفرة الزوجية، بحيث يتعرف المجتمع على مضمونها وعلى كيفية اكتشافها، من أجل بناء العلاقة الزوجية بوعي وحكمة.

الجدير بالذكر أن الدكتور تركي العجيان المنحدر من مدينة القطيف، مهندس حاسب آلي، إلا أنه محاضر ومدرب ومستشار في قضايا العلاقة الزوجية والتطوير الذاتي والوعي الإنساني، وعضو في الرابطة العالمية للتربويين، ومبتكر للشفرة الزوجية: المفتاح الذهبي للحب القلبي.


error: المحتوي محمي