دول فقيرة تعرف كيف تستفيد من مصادرها الطبيعية، وتحافظ عليها وتنميها وتستثمر للحاضر وللمستقبل، ضمنت الإستقرار السياسي وأهمية الثقافة والتعليم.
هذه الأرض فيها الكثير الذي يكفي ولا ينقضي، من كل المصادر والموارد التي تحتاج عناية وعدالة في الإستخدام والإستهلاك، وكذلك في الإستغلال الأمثل.
التكامل بالمقايضة والتبادل مبدأ أولي وأساسي منذ النشأة، بدون تدخل سياسي كان يعمل بفعالية عالية في ظل نظم إنسانية متوارثة، إنقرضت وبقي القليل.
إلإستثمار الزراعي مضمون ويجدي، وركيزة وضمانة للحاضر وللمستقبل، وحريا بالدول أن تدعم هذا الجانب ولا تهمل التشجيع والمساعدة بالخبراء وبالمعرفة.
من أمثلة بعض الدول الجميلة التي تعطي دروس في التعاون، في يوم الطالب يقوم أولياء الأمور بتنظيف المدارس وإصلاح التلف ما أمكن بسواعدهم وأموالهم.
في الدول الفقيرة لا شيئ يرمى دون إستفادة، الوعي في مستواه الأعلى بسبب إعادة الإستهلاك والحاجة، قاعدة صلبة في تربية الإنسان وتعامله مع البيئة.
الأقل حظا في التعليم أكثر تلقائية وعفوية عند معاملة الآخرين، عندهم نقاء وصفاء وتراهم يسعون في تقديم الخدمات بإنسانية دون الإعتبارات الثانوية.
في الدول الفقيرة لاحول لهم ولاقوة، يعتمدون على أنفسهم وقدراتهم ومصادرهم البدائية، في كل الأشياء وخصوصا الصحية، هذه نعمة كبيرة تحصنهم وتحميهم.