“إنه شعور جميل جدًا، وفخر لي أن أمتلك مهنة من صنع يدي أبثُ فيها من طاقتي بكل حب وسعادة”، وأضافت: “مقياس النجاح لدي والمكسب الحقيقي هو رضاء زبائني عن ما أقدمه لهم”، وتابعت: “إن ما يقولونه لي من كلمات الشكر والثناء على المنتجات وحسن التعامل معهم؛ هذآ من فضل ربي»”.
هكذا تصف هدى عبدالله أبو فور المنحدرة من بلدة العوامية والتي تقدم مختلف منتجات السمسم والحلويات أسرة منتجة في المهرجانات والمعارض، شعورها نحو تجارتها الخاصة والتي بدأتها منذ 3 سنوات وأطلقت عليها اسم “جودي سويت” لعمل الكيك والحلويات، والسمسم بنكهات جديدة، وتدور فكرته حول تقديم شيء مختلف ومتميز بسعر مناسب لجميع شرائح المجتمع.
وعن لمساتها الخاصة التي تميز منتجاتها قالت: “إنه السمسم؛ ذلك المنتج الذي له محبيه، وإضافتها كانت بإدخال نكهات جديدة ولذيذة ومميزة بنفس الوقت وقد عملت الفول السوداني، وأدخلت بذرة الكتان مع السمسم، وحاز المنتج بحمد الله على أعجاب من تذوقه، بالإضافة إلى نكهات أخرى في قائمة الإنتظار لتجربتها وأخذ رأي الأهل قبل اعتمادها وعرضها”، كما اعتبرت أن عمل السمسم بشكل توزيعات للمناسبات السعيدة هو أمر تتفرد به.
ووصفت الصعوبات التي واجهتها بالـ”كثيرة”، وقالت: “واجهت الكثير من الصعوبات بداية من فكرة المشروع والتميز فيه، وتقديم شيء مختلف عن الموجود بالأسواق، وأيضًا البحث والحصول على المواد الاستهلاكية بسعر مناسب وجودة عالية، بالإضافة إلى إيصال المنتج لأكبر شريحة من المجتمع بشكل بسيط وجميل”.
وذكرت أن أكثر المواقف الطريفة التي مرت بها موقفٌ يتكرر مروره عليها أثناء عملها؛ وهو عندما يطلب الزبائن منها طريقة عمل السمسم.
واختتمت حديثها بموقف آخر طريف يقابلها قائلة: “في الغالب أثناء مشاركتي بالمهرجانات أعرض عينات للتجربة وبينما أشرح أنواع السمسم لإحدى الأمهات، في الجانب الآخر أجد الأطفال المرافقين لأمهاتهم لا يتوقفون عن أكل العينات بلهفة لشدة إعجابهم وتلذذهم بطعمها المميز والمحبب للصغار والكبار”.