«الصاحب الزين» أول انطلاقة لمجموعة KHAYYATS AAM فنيًا بالقديح

أطلقت مجموعة “KHAYYATS AAM”، بالقديح، الفيلم القصير “الصاحب الزين”، عبر الجوال، من كتابة علي الخياط، وتصوير أحمد الخياط، وتمثيل علي الخياط، وأحمد الخياط، ومحمد الخياط، وإخراج علي الخياط، والذي يأتي باكورة أعمالها الفنية.

ويشير الفيلم إلى ماهية الصديق، وما تكتنزه من صفات ينبغي أن يتحلى بها، محاكيًا يوميات الحياة الاجتماعية، ليأتي عفويًا.

وبيَّن كاتب السيناريو ومخرجه، أن “الصاحب الزين”، مسمى الفيلم القصير، جاء يحمل بين أروقته المعاني الكبيرة، للصديق الصدوق، لتأتي من الحياة العفوية التامة، يومياتها، للكاتب وابن عمه، مشيرة إلى الصفات التي لابد أن يمتلكها صاحب هذه الكلمة “الصديق الزين”.

وأكد “الخياط” أن الصديق يستحق التضحية وكل شيء، وفي هذا الزمان، فإن كثرة الأصدقاء لا تعني أنهم سيتواجدون معنا في كل وقت وفي كل شدة، فقط هم القلائل من سيوافونك في كل شيء.

وقال: “إن السبب الذي دعانا للتمثيل، يكمن بأن كل إنسان على هذه البسيطة، لديه حماس داخلي ومواهب، يخفيها بين جانبيه وذاته”.

وذكر أن الصعوبات التي واجهتهم في عملهم الأول، هي: ازدحام الأماكن، لذا تم التصوير في أماكن عادية – بحسب توصيفه – كذلك عدم وجود المعدات الكافية.

وأشار إلى أن التجربة جديدة، ولديهم كل الحماس لكونه أول عمل حقيقي لهم، وبرغم الأخطاء الموجودة فيه، إلا أنها تجربة مميزة – بحسب قوله.

وأوضح أن تطلعاتهم المستقبلية ستكون ذات بصمة كبيرة، إذا عملوا بجد ومثابرة، ووصلوا إلى أهدافهم، ضمن الخطة المرسومة مسبقًا، عطفًا على توفر الأدوات اللازمة، فإن الإبداع والتميز سيظل حليفهم.

وأكد “الخياط” أن “الفيلم القصير إذا ما جمع بين الرسالة الأخيرة والحياة الطبيعية، فأتوقع أنه سيحل بعض المشاكل.

وقال: “للأسف بعض الأفلام التي نشاهدها، يبدو عليها التصنع، الذي يحل المشاكل، ولا يقدم فنًا راقيًا دراميًا”.

وعن فاعلية اللغة البصرية، أجاب: “اللغة البصرية هي الأساس في أي عمل مصور، وإذا كانت الرسالة تحتاج إلى تغيير بعض الملامح، أو طريقة الحوار، ليس عيبًا، إنها تشكل فرصة لإيصالها للمتلقي بطريقتك الخاصة، لكن المهم إيصالها بشكلها الصحيح”.

وأضاف: “كل ذلك يحتاج فقط إلى الثقة، وتقمص الدور بشكل احترافي، له دلالاته الدرامية”.

وذكر أنهم سيتعاملون مع وجوه جديدة ومميزة، لأنهم في أمس الحاجة لأناس لديهم الخبرة للتعلم منهم.

ووجه رسالة، مفادها: “إن كنت تبحث عن الإبداع والتميز، كن داعمًا للمواهب، فإن لدينا الكثير من المواهب المخفية، تحتاج فقط النهوض والاحتضان.

لمشاهدة الفيلم:


error: المحتوي محمي