أقام منتدى متحف المصلي ضمن فعالياته للنهوض بمستوى الأنشطة الشبابية الاجتماعية والرياضية والدينية والفكرية والثقافية أمسية استضاف فيها “مجموعة دراجات القطيف” للتعريف بأهدافهم ورسالتهم وتاريخهم؛ يوم أمس الاثنين 28 رمضان 1439هـ، من الساعة 11:30 إلى 12:30 مساء.
كان في استقبالهم صاحب المتحف الفنان محمد المصلي ومديره الفنان التشكيلي الدكتور كميل المصلي والدكتور ريان المصلي وفاضل العوامي.
استهل المصلي الأمسية بكلمة رحب فيها بأعضاء المجموعة، وأثنى عليهم قائلًا: “إنكم عصب المجتمع وحيويته، واعتبروني من الآن أحد أعضائكم”، وتساءل عن تاريخ المجموعة.
فأجابه مؤيد أبو شومي قائلًا: “أنشئت مجموعة دراجات القطيف من قبل كوكبة من الشباب المهتمين بنشر ثقافة الرياضة والتي أصبحت رياضة ذات صفة متنحية بعد أن تشوهت بمفهوم العيب المجتمعي وأصبح ركوبها يقتصر على الأطفال واليافعين وبعض الأجانب”.
وتابع: “ومن هنا برزت هذه الفكرة منذ ما يزيد على الست سنوات بعد أن كانت الجهود للنهوض بهذه الرياضة تعد جهودًا فردية قد تكون ضعيفة الدافع”.
وعن سؤال المصلي هل لدى المجموعة أهداف تسير عليها؛ قال كويل: “نهدف لإبراز تراث المنطقة وإثراء الجيل الجديد والأجيال اللاحقة بالكثير من المعلومات عن منطقتهم، وعن تاريخها العريق عن طريق تنظيم زيارات ميدانية إلى ما تبقى من هذه الآثار وتوثيقها”.
وأكمل: “كان هناك تجاوب كبير من قبل الراغبين في معرفة التراث والمهتمين بالرياضة مما شجع على إنشاء عدة مجموعات والتي وصلت إلى تسمية كل مجموعة بحسب المنطقة التي تنطلق منها مما عزز ووسع من دائرة الجولات الثقافية والتراثية وزاد من حماس المنظمين وأصبح دافعًا للمزيد من الإبداع”.
واستطرد: “ومع مرور الأيام اكتسبت المجموعة طابع الرسمية وأصبحت تقاد من قبل كابتن خبير بالدراجات الهوائية وله باع طويل وقديم بها مما زاد من ترتيبها وتنظيمها وزاد أيضًا من رغبة المشاركين بالخروج معًا في جولات رياضية ترويحية مع التزامهم بتعليمات الكابتن والتزامهم كذلك بأدوات السلامة من خوذة وإضاءة خلفية تنبيهية وإطار للطوارئ وكمية من الماء لتعويض الجسم”.
ورد حسين العلي على تساؤل المصلي عن رسالة الجماعة التي تريد توصيلها للجميع؛ قائلًا: “عند حديثنا عن الدراجة الهوائية قد يتبادر لذهن أي شخص غير مهتم أن الدراجة هي عبارة عن عجلتين ودواستين ومقود؛ إلا أن الأمر أبعد من ذلك بكثير فللدراجة مواصفات وأنواع وأشكال تفوق التوقعات ولها من الفوائد الكثيرة”.
وأضاف: “الناس تستخدم السيارة فتقل حركتهم؛ مما يؤدي للأمراض الكثيرة والمتنوعة، ووفي استخدام الدراجة فرصة لتخفيض واستقرار ضغط الدم والكوليسترول وتحسين النبض والتنفس وحث أغلب أعضاء الجسم للقيام بعملها بأكمل وجه وتحسين المزاج العام وشد الخصر وتقوية الذراعين والسيقان وزيادة القدرة الجنسية والكثير من الفوائد، بالإضافة لما يلاقيه الناس من الزحام في الشوارع كل ذلك يجعل رسالتنا لها أهمية قصوى ودافع للمجتمع”.
يذكر أن المجموعة ضمت أحد عشر عضوًا وهم: حسين العلي، ومؤيد أبوشومي، ويوسف كويل، ومحمد كويل، وعبدالله المحروس، وصادق المحروس، وهود الصفواني، ورضا المرزوق، ومحمد السياقات، وعلي الغانم، ومحمد حماد.