أشعلت «ديوانية الرسول الأعظم (ص)» الشمعة العاشرة من عمر الأمسية القرآنية الرمضانية بمشاركة عدد من قراء «مركز أنوار القرآن» بسيهات في منزل الحاج عبدالجليل الحكيم، بحضور لفيف من المهتمين بالشأن القرآني.
وشارك في الأمسية التي أدارها الإعلامي عبدالفتاح العيد بحسب ما ذكرته اللجنة المنظمة لـ«القطيف اليوم»، نخبة من قراء المركز بدءًا بالقارئ الحاج جعفر البوري الذي تحدث عن أثر الالتحاق بـ«مركز أنوار القرآن» وتعلم القراءة الصحيحة فيه قبل أن يتلو على الحضور آيات بينات من «سورة مريم».
وتحدث القارئ عبدالجبار الشافعي عن أنشطة المركز ومراحل تطور وتنوع دوراته قبل أن يتلو على مسامع الحاضرين آيات من سورة الكهف.
وتكلم القارئ محمد بوسعيد عن بداياته وحكى قصة التحاقه ببيت القرآن الذي تحول إلى لجنة أنوار القرآن ثم إلى مركز، كما تحدث عن الجوائز التي حققها على المستوى المحلي والخليجي ثم تلا آيات كريمات من «سورة ق».
وكان مسك الختام القارئ السيد عدنان الحجي الذي روى تاريخ البدايات وقصة تأسيس بيت القرآن والتحاقه بالدورات التدريبية والحصول على الإجازة بالقراءات العشرة ليتلو بعدها آيات بينات من «سورة الأحزاب» و«سورة التكوير».
وفي نهاية الأمسية قام الحاج جعفر الحكيم والسيد محمد الحسين بتقديم الدروع التذكارية للقراء المشاركين بالأمسية، وتم تكريم من لهم الفضل في إطلاق الفكرة واستمرارها، فشمل التكريم الحاج عبدالجليل الحكيم صاحب الضيافة ومهدي صليل وحبيب اليوسف، فيما قدم مهدي صليل هدية للحاج إبراهيم ضاحي عرفانًا منه بدوره الاجتماعي والإنساني.
من جانبه، ألقى مستضيف الأمسية عبدالجليل الحكيم كلمة قال فيها: “نحن نبحر معكم على نفحات القائمين في ليالي القدر وترانيم المرتلين لآيات الذكر وأنفاس المسبحين حتى مطلع الفجر، عشر سنوات طويت من عمر هذه الأمسية القرآنية المباركة التي نجسّد فيها الوفاء للراحلين من الآباء والأمهات ونقول لهم إننا لا نزال على العهد الذي فارقتمونا عليه بارين بكم، وذكركم باق ما بقينا – إن شاء الله – وهذا ما ربيتموننا عليه وتعلمناه منكم فاقبلوا منا ثواب هذه الأنفاس الزاكية التي تلهج بذكر الله وقرآنه، وامنحونا بعضًا من بركاتكم وتوفيقكم ونحن نتلو على أرواحكم سورة الفاتحة”.
يذكر أن أمسية الوفاء يهدى ثوابها إلى روح المرحوم الحاج عيسى الحكيم وحرمه، والمرحوم الحاج سلمان العيد وحرمه، والمرحوم الحاج السيد حسن الصاخن وحرمه، والمرحوم الحاج منصور المنيان وحرمه، والمرحوم الحاج حسن اليوسف وحرمه، وموتى المؤمنين والمؤمنات.
