تراث وحضارة

«نادي الهدى» هو أحد الأندية بتاروت المدينة السعودية التي تقع في الخليج العربي وعمرها أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد وهي أقدم البقاع التي سكنها الإنسان، أو كما تسمى أيضًا عشتار؛ وهي آلهة الحب والجمال عند البابليين.والكنعانيين.والفينيقيين.. نعم هي كذلك أرض المحبة والجمال بزغ للأضواء النادي الوردي في أكثر الألعاب الفردية المختلفة وحققت فرقه العديد من الإنجازات للوطن على المستوى المحلي والعالمي.. بقيادة رئيس النادي فراس آل عبدالمحسن وأعضاء مجلس إدارته والإدارات السابقة؛ حيث تم تكريم الفرق المنجزة خلال الموسم الرياضي 1439/1438هـ في الأيام السابقه من هذا الشهر الفضيل الذي صادف يوم الجمعة 1439/9/17هـ الموافق2018/6/1م بقيادة الرئيس فراس آل عبدالمحسن وأعضاء مجلس إدارته الذين يقودون دفة النادي ومن خلفهم رجال أعمال، داعمين وأبناء المجتمع وهذا ليس بغريب على أحبتنا وإخواننا في تاروت الالتفاف حول النادي الذي يحتضن مجموعة من الأبطال المنجزين، والذي يختزل في طياتة الكثير والكثير كالؤلؤ في قاع البحر لا يستطيع أحد إخراجة حتى يغوص في قاع البحر لاستخراجه إلى العلن.

فاليوم أيضًا تحتفي كرة اليد بالنادي بكرنفال رياضي “تراث وحضارة” يوم الاثنين 1439/9/27هـ الموافق2018/6/11، الساعة 9:30 مساءً، وسوف يكون هناك لقاء يجمع بين فريقين هما قدامى نجوم نادي النور ويمثلون أصدقاء المرحوم رضا العابد وقدامى الهدى ويمثلون أصدقاء المرحوم جعفر الأحسائي وفريق نجوم أندية المحافظة، بالإضافة إلى تواجد نجوم من الأشقاء بدول الخليج العربي من الكويت والبحرين، والفن سوف يكون حاضرًا أيضًا بحضور الفنان البحريني القدير أحمد عيسى المعروف بشخصية حجي مكي والفنان حسن مكي.

وهذا ليس غريبًا على الأشقاء في نادي الهدى؛ تنظيم مثل تلك المهرجانات والتجمعات الرياضية وهم السابقون ولكن ما يميز هذه السنة هو صياغة جديدة لكرة يد الوردي، حيث يشرف عليها الأخ الكابتن علي مرار وجهاز فني قدير بقيادة الكابتن عبدرب الرسول الجزيري؛ فمن خلال تتبعنا للوردي ومن خلال معرفتنا بالمشرف على لعبة كرة اليد فإننا نتوقع أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت السعيدة لهذا الفريق الذي سيكون وبلا شك أحد الفرق المنافسة للعودة إلى مكانه الطبيعي في دوري الأمير فيصل بن فهد لكرة اليد (الدوري الممتاز) ولن يكون ذلك إلا بتواجد جميع جماهير الوردي والوقوف مع فريقهم ليحقق إنجاز العودة إلى الأضواء.. وفي الختام أتمنى التوفيق للجميع، والله من وراء القصد.


error: المحتوي محمي