نثرت شاعرات ملتقى همس الولاء الأدبي قصائدهن في رثاء ومدح الإمام علي (عليه السلام)، في الأمسية الشعرية «نبأ وقدر»، بمجلس صادق الآل بجزيرة تاروت، ضمن برنامجه الرمضاني «إلى ربنا راغبون».
وشهدت الأمسية التي أقيمت يوم أمس الأربعاء 22 رمضان 1439هـ، حضورًا من المهتمات بالجانب الأدبي والثقافي.
واستهلت الأمسية التي أدارتها الشاعرة بهية القيصوم، بقصيدة رثائية من الشاعرة حميدة العقيلي، بعدها قدمت مناجاة عبادية منظومة شعرًا.
وأشجت الشاعرة سلاف السيد عدنان العوامي الحاضرات بنصوصها الشعرية؛ “وما أدراكَ ما ليلةُ علي”، “باب حِطّة”، “ثأرٌ وقدر”، بالإضافة إلى نص شعبي بعنوان “يا علي فقدك هضيمة”، كشفت خلالهم عن أسلوبها الشعري وما يحمل من توازن في النظم بين أبيات القصيد مع سلاسة التعبير اللفظي لديها.
وتخللت الأمسية مشاركة المنشدة حوراء آل خيري وإنشادها قصيدة “ضاقت على أحباب الرحيبة”، مع لطمية “أرج القدر” للشاعرة وفاء الطويل.
وألقت الشاعرة زهراء شوكان قصيدتين؛ أولاها طرحت بأسلوب المناجاة بعنوان “دموع من خشية الله”، وقصيدة رثائية لأمير المؤمنين “شجون من ليلة القدر”.
واعتبرت الشاعرة وفاء الطويل الأمام علي (عليه السلام) الأب الروحي للمسلمين والأيتام والأرامل، ليكون حبه بعثًا لها لارتشاف ووزن الكلمات، وسط عجزها عن وصف العطاء الذي قدمه، حيث ألقت قصيدتين هما “اخفضوا صوت الترف”، و”شمس الصباح”، واختتمت بقصة قصيرة بعنوان “البصيرة”.
وعقدت الشاعرة بهية القيصوم في قصيدتها “يحيى الحب” مقارنة بين مصادر القوة للنبي اليوسف والإمام المهدي عليهما السلام، بعدها أنشدت قصيدة “نجم الغياب” تصف شوقها للإمام المهدي (ع).
يشار إلى أن «ملتقى همس الولاء الأدبي» بتاروت، تأسس عام 2005م على يد مجموعة من الشاعرات بينهن: وفاء الطويل، ورباب الرامس، وزهراء الشوكان، وطيبة آل مطر، ويهدف إلى الارتقاء الأدبي، وتقديم الدورات الشعرية لتعليم فنون الأدب ونظم الشعر العربي.