كرّمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية 210 متطوعين ومتطوعات من متطوعي برنامجي “إفطار صائم”، و”الدانة تفوق وتميز” في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات بسيهات.
وكان للمتطوعين وقفات مع كلمات هشام الربعان عضو لجنة المساعدات العينية الذي عرف بجهود اللجنة وجنودها الـ125 الذين عملوا ليل نهار طيلة 4 أشهر سبقت توزيع السلال الرمضانية على مستحقيها البالغ عددهم أكثر من 5000 فرد ما بين يتيم ومحتاج، مشيرًا إلى أن سبب النجاح والتميز عامًا بعد عام هم المتطوعين.
وأضاف أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بدعمهم المستمر ذللوا جميع الصعاب، ووفروا كافة الإمكانات لتحقيق الهدف الرئيسي والوصول له بأرقى حالات التكافل الاجتماعي، مقدمًا شكره لهم، ولجميع من ساهم بالدعم من رجالات سيهات وأبناء المجتمع.
أما مسؤول عام حفل الدانة ياسر المرهون فاستفتح كلمته التي ألقاها بقوله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قائلًا: “أقف اليوم وقفة عز نحتفي بكم اليوم، لنكرم متطوعي البرنامجين الذين أدخلوا السرور على أكثر من 1000 أسرة”، مقدمًا شكره لجميع المتطوعين باسم جمعية سيهات، في كلا البرنامجين.
ووجه كلمته لمتطوعات حفل الدانة بقوله: “في كل لحظة دراسية يصعد الهدف لتحقيق الإنجاز وصنع الهدف لا يقل أهمية عن الإنجاز نفسه، وأنتن من احتضن 242 دانة من دانات سيهات، وأوجدتن الأمل لفتيات سيهات والوطن للوصول للدانة الرابع 2019 الذي يتطلب منكن العمل للوصول للرؤية”.
واختتم كلمته بأمنياته باستمرار العطاء، عامًا بعد عام ومواصلة درب التطوع وتقديم ما هو أفضل للوصول للهدف وتحقيق الإنجازات.
من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات عبدالرؤوف المطرود، في كلمته أن جمعية سيهات تعد من ضمن أهم الجمعيات في المملكة، بسبب وجود الطاقات المتميزة وأصحاب العطاء، مُضيفًا أن النجاح كان من هنا، منكم أنتم كل هذا الحضور ومن كل أصحاب العطاء، مشيرًا إلى أن قيمة الساعات التطوعية في جمعية سيهات مرتفعة، ومركز سيهات كان في المركز الأول في المملكة بعدد ساعات التطوع.