نظّمت “جماعة التصوير الضوئي” بنادي الفنون التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف حملة لمنتسبيها للتبرع بالدم لصالح بنك الدم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
وقال رئيس “جماعة التصوير الضوئي” علي آل عيد: “فكرة الحملة طُرحت من قبل أحد أعضاء الجماعة وهو الفنان سامي آل طالب وهو أحد المداومين على التبرع، وقد طرحها قبل التحضير لمعرض «بهجة»”، وتم استحسان الفكرة من مجلس الإدارة الذي باركها وشجع على تطبيقها فعليًا، وتم تحديد موعد التنفيذ بعد انتهاء المعرض للقيام بهذه الحملة وزيارة أحد المستشفيات التي هي بحاجة ماسة للتبرع.
وأوضح أن الحملة تأتي في سياق تفعيل الشراكة المجتمعية، والتي نأمل أن يستشعر أهميتها كل فرد في المجتمع، والمصورون ليسوا بمعزل عن المجتمع وهمومه وآماله، فهم جزء من نسيج المجتمع ونأمل جميعًا أن يكون لنا مساهمة فعلية في رسم البهجة على شفاه المرضى وذويهم بأن تكون هذه الحملة سببًا في تفريج هم وإنقاذ أرواح.
وبين أن عدد المساهمين في الحملة نحو 25 متبرعًا، وأضاف أن هذه هي الحملة الأولى ولن تكون الأخيرة – إن شاء الله – حيث ستقام حملات أخرى، وحدد الهدف التالي للحملة هو تغذية بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي.
وقال آل طالب المنسق العام للحملة: “إن الفكرة جاءت من منطلق الآية ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ وأن يكون لـ“تصوير القطيف” دورها الاجتماعي والمشاركة في مواساة المرضى المحتاجين وتشجيع الشباب على التبرع، وعبر عن شكره للمساهمين في التبرع.
وحث المصورين والمجتمع على التبرع بالدم في أقرب مستشفى يوجد به بنك الدم، لافتًا إلى الأثر النفسي الإيجابي الذي ينتاب المتبرع وتقديمه شيئًا نافعًا للمجتمع وللمحتاجين.
من جهتهم، عبر المتبرعون عن سعادتهم بالمشاركة في الحملة، وقال صبحي الجارودي: “تجربة ممتازة كحملة دعم من الجماعة ويمكن أن تكون حافزًا للجماعات الأخرى، وعن توجيه هذه الحملة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، قال: “الخروج لمدينة الدمام يشكل نقطة إيجابية.. – وإن شاء الله – تعاد بزخم أكبر وعدد أكبر”، وذكر أنه رأى أزمة كبيرة في بنوك الدم وأن المستشفيات تحتاج إلى ذلك نظرًا للعمليات كزراعة الكلى ونقل الدم والتي تحتاج إلى دم كثير.
وقال سعيد الهاشم: “مبادرة جميلة وفي شهر فضيل وخطوة تذكر لجماعة تصوير القطيف بالقيام بهذه المبادرة والتي لم أشأ أن تفوتني الفرصة للمشاركة فيها”، وأضاف: “الجميل أن تذهب للمستشفيات وتتبرع بالدم فذلك أكثر نفعًا للصحة”.
وبيّن الهاشم أن المصور يجب أن يكون اجتماعيًا يقدم الخدمة لمجتمعه، وإذا لم يكن اجتماعيًا فلا يمكن أن ينقل صورة المجتمع بالشكل المناسب.