زار ١٥ طالبًا من المرحلة الابتدائية، الأطفال المنومين في قسمي الجراحة والباطنية بمستشفى القطيف المركزي، مساء أمس الأول، الجمعة ١٧ رمضان ١٤٣٩هـ، تعزيزًا لثقافة الترابط الاجتماعي، وتنمية الحس والإنساني لدى الطلاب بإدخال البهجة على الأطفال المرضى.
ووصل الأطفال المستشفى بمعية فريق من متطوعي جمعية مضر، واستقبلهم من إداريي المستشفى وائل شاخور، مع المدير المناوب ورجال أمن المستشفى، مرحبين بالطلاب الزائرين ومرافقيهم.
وبدأ الفريق الزيارة للأطفال المنومين بدءًا من قسم الباطنية، وانتهاءً بقسم الجراحة، مقدمين الهدايا للأطفال المرضى.
وأبدى الأطفال المرضى ومرافقوهم سعادتهم بهذه الزيارة من قبل أطفال من أعمار أبنائهم، مثمنين لجمعية مضر الخيرية وللطلاب وللفريق التطوعي هذه البادرة الطيبة والتي رفعت من معنوياتهم.
وأثنى أمين العقيلي، أحد مراجعي المستشفى، على الزيارة قائلًا: “ليس بغريب على جمعية مضر أن ترعى هذه المبادرات الخيرة”، مقدمًا شكره لمجلس الإدارة ومنسقي برنامج زيارة الأطفال المرضى.
ووجه فاضل الدهان، رئيس لجنة “كل من عليها فان” التطوعية، الشكر إلى منسق الزيارة والطلاب المشاركين والطاقم الفني وإدارتي مستشفى القطيف المركزي وخيرية مضر على الاهتمام بنشر ثقافة التراحم والتواصل مع المرضى.
وشكر إدارة المستشفى على حسن الاستقبال وكرم الأخلاق، كل من الكفيف محمد رضا آل مرار، وهو أحد الزائرين، ونوح آل مرار، وهو من المرافقين في هذه الزيارة.
وبدوره، قدم منسق الزيارة عقيل الجارودي شكره وامتنانه لإدارة المستشفى والعلاقات العامة، إضافة إلى الطاقم الإداري والطبي وعلى رأسهم عبد الرؤوف محمد الجشي، مدير إدارة العلاقات العامة، وحسين باقر الجصاص، مساعد مدير العلاقات العامة، ووائل شاخور، وكل من محمد محسن الفرحان وسعيد سقلب، وثمن لهم حسن الاستقبال والترحيب بالأطفال الزائرين والتعاون معهم في إنجاح الزيارة.
جدير بالذكر أنه شارك في الزيارة من الأطفال كل من: مسلم الجارودي، وعلي الدحبوس، وحسين الدحبوس، وحيدر اكريكيش، وعبد الله اكريكيش، وجواد اكريكيش، وعلي الموسى، ومهدي آل مرار، وحسين آل مرار، وعبد الله آل مرار، ومؤيد آل مرار، وعلي درويش، وأحمد درويش، وحسين العراجنة، وعلي القديحي، وحسين القديحي، ومشاركة الطفل الكفيف محمد رضا آل مرار.
ورافقهم من الكبار كل من: عقيل الجارودي، وحسن المغاسلة، وجعفر عبيد، نوح آل مرار، فاضل الدهان، وحيدر المغاسلة، باسم المسلم.
