في ختام نسخته الـ12.. «مستقبلي» يستقطب 4000 مستفيد ومستفيدة

اختتم مساء أمس، الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٨م، ملتقى التخصصات الأكاديمية الثاني عشر، بمجموع فاق ٤٠٠٠ مستفيد ومستفيدة تنوعت فئاتهم ما بين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة، وأولياء الأمور ورواد الأعمال.

واحتوى الملتقى على ما يقارب ٥٠ تخصصًا أكاديميًا في مختلف المجالات، وثمانية أركان إثرائية، منها ركن اللغة المستقبلية، ونقطة تحول، ومنجم الأفكار، وغيرها، بالإضافة لركن “روزنة مستقبلي”، والذي استضاف الأهالي من أولياء الأمور المهتمين بالتعرف على التخصصات.

واعتبر المدير التنفيذي لـ”مستقبلي” منصور الزاير، هذه النسخة من أنجح الملتقيات لمستقبلي بسبب تمكن فريق مشروع الملتقى من إضفاء صيغة الثورة الصناعية الرابعة بنجاح في جميع الأقسام بأسلوب راقٍ وفعال لاقى استحسان الكثير من الزوار وروّاد هذا المجال من مختلف الفئات من رجال أعمال وأكاديميين وناشطين اجتماعيين.

وقدم “الزاير” شكره لفريق المشروع الذين قدموا جهودهم بشكل يومي على مدى أكثر من شهر ونصف الشهر، وقال: “استقطب الملتقى الكثيرين من الطلاب والطالبات من محافظة القطيف، إضافةً إلى مجموعة كبيرة من المستفيدين من الجبيل والدمام والخبر والأحساء”.

وأضاف: “كان حضور الملتقى متنوعًا من ناحية الفئات العمرية، ما يدل على زيادة الوعي لدى الكثير من الطلاب والطالبات في مرحلة مبكرة، حيث كان من ضمن الحضور مجموعة كبيرة من المرحلة المتوسطة ومن بداية الثانوية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات الذين اعتبروا أن حضورهم الملتقى له فائدة كبيرة للتواصل مع أقرانهم من الزملاء وللاستفادة من الخبرات المختلفة لدى العارضين”.

وأشار “الزاير” إلى تحقيق الأركان الإثرائية إنجازًا في جذب المستفيدين وإثرائهم بالمعلومات الهامة، من ضمنها ركن “جيفه نوصل”، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية والتي من ضمنها “مسيرة”، و”نادي الروبوت” و”فريق العلاج التنفسي التطوعي”، والذين أثروا الملتقى بأركانهم وبرامجهم.

وقالت الممرضة نزيهة آل ربيع، وهي إحدى أولياء الأمور التي رافقت ابنتها خريجة الثانوية لحضور الملتقى: “كانت هذه زيارتي الأولى مع ابنتي للملتقى، وقد رأيت أنه منحها ومنحني أكثر مما كنت أتوقع، وساهم في تصحيح بعض الأفكار عن العديد من التخصصات، إضافةً إلى تعريفنا بمجالات جديدة، كما تواجدت بعض الأركان لتخصصات لم تكن من ضمن رغبتها، لكن دقة وشرح العارضات جذبها وكشف ميولها لها، لما لديهن من معلومات ثرية للغاية واستعداد لإجابة الأسئلة”.

وأكدت كلا السيدتين شفيقة الفضل وباسمة القاسم، أهمية وجود الملتقيات المساهمة في توجيه الشباب لما تتيحه من فرصة للتحاور والاستماع لتجارب الآخرين، الأمر الذي افتقده الأهالي في ما مضى، وقالتا: “احتوى الملتقى على جميع احتياجات الطالبات كافة، ابتداءً من أركان التخصصات، ووصولًا للأركان الإثرائية التي أثرت مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية على حدٍ سواء”.

ولفتت تغريد الإبراهيم إلى تطور ملتقى التخصصات الأكاديمية عامًا عن آخر، كما التمست التغيير المواكب للتطور وهو اختيار ثيمة الملتقى المميزة، وما لها من شأن في النهوض بالمجتمع وأفراده ودليل على الجهود المبذولة لمواكبة التقدم.

وقالت “الإبراهيم”: “آمل للمتطوعين والمتطوعات استمرار الدعم في ارتقاء مجتمعهم، فهم الصورة التي يفخر بها كل فردٍ منه، كما أشد على أيدي فريق مستقبلي وأتمنى لهم مزيدًا من التقدم والتوفيق في تشييد الملتقيات الرائدة بتوجيه المستفيدين في هذه المرحلة الهامة من حياتهم واختيارهم لتخصص المستقبل الأكاديمي والكشف عن مواطن المواهب والمهارات”.

 

 


error: المحتوي محمي