كنت هناك في أمسية تزهو بالتفوق والإبداع والتكريم والكرم ولمحت 242 دانة، مرتدية رداء التميز ومحلقة في سماء سيهات في موكب يعلوه الفخر والوعد والتحدّي وصولًا للقمم؛ لتعلن تلك الدانات الواعدات للكون أنهن عنوان التفوق والتميز بالفعل لا بالقول.
إنها مبادرة والتفاتة طيبة كبيرة كعادة أرض سيهات في السعي المتواصل لتعزيز مسيرة العلم والإبداع، حيث إنها تزف بناتها المتفوقات لجيل سيخلدهن الإبداع ويبث فيهن روح التألق، إنها سيهات التي تجمعنا في خيمة الإبداع حيث لا تغفل عن مبدعة هنا وهناك، ولا تنسى الإبداع واضعة تلك الدانات في أحداق عيون سيهات الكبيرة التي يبصر من خلالها كل أبنائها.
حفل الدانات لوحة إبداع أتقنتها سيدات رفيعات المستوى، فشكرًا لهن وكل من يعمل فيها خلف الكواليس، ولهن انحناءة كبيرة لإبداعهن في إخراج تلك الدانات من محارها لتحلق وتنير سماء سيهات، أكتب هذا من أعماق وجداني حبًا فيك يا سيهات العلم والإبداع.
