أُسدل الستار عن البطولة الشاطئية الأولى التي أقيمت على ملعب نادي الخليج بسيهات يوم السبت 1439/9/3هـ، حتى الأربعاء 1439/9/7هـ، والتي استمرت لمدة خمسة أيام وشارك بها ستة فرق وهم على النحو التالي: مضر – الهدى – المحيط – ومؤسسة السهم – والخليج مستضيف البطولة على أرضة وبين جماهيره، وتوّج بكأس البطولة فريق مضر وتم تسليمه الكأس بحضور رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة اليد محمد المنيع وبحضور أعضاء الاتحاد؛ ليتوّج البطل المضراوي ويصبح أول فريق يحصل على كأس البطولة الأولى التي أقامها الاتحاد السعودي لكرة اليد.
وهذا ليس بمستغرب فعندما ينزل الأبطال إلى ساحة الفداء يكون حصادهم وانتصارهم بيدهم يجوبون الميدان شمالًا ويمينًا وأعينهم على الذهب، لا أحد يقف أمامهم؛ فهم من يجبرون الخصم على احترامهم، كيف لا وهم زعماء كرة اليد دون منازع وفي كل محفل سواء كان داخليًا أو عالميًا وعلى رأسهم الذهبي الدكتور سامي آل يتيم، حيث يتواجد في كل محفل.
إنهم الجياد الأصيلة يواصلون المسير نحو الانتصارات بكل كبرياء وثقة، وهو ليس بالغريب فالرائد يعرف أهله لينير لهم الطريق لمشوار الذهب والانتصار.. نعم هم ثم هم أنفسهم من بالأمس أسعدونا بتحقيق بطولتي درع الدوري وكأس النخبة لكرة اليد واليوم يحققون كأس أول بطولة شاطئية.. يحق لنا أن نفخر بكم أيها الأبطال الكبار الذين لا يثني عزيمتكم وهمتكم أي شيء سوى تقبيلكم للذهب حيث إنكم لا ترضون بغيره بديلًا أبدًا.
ليس هناك وصف يليق بكم فيعجز القلم ويجف حبره وترتجف الأنامل فرحًا عندما تسطر لكم الكلمات ويحتار العقل ماذا يقول في حضرتكم؟ وكيف ينشد الشعر فيكم؟ وبأي قافية؟ وعلى أي وزن؟ إن الكلمات تنحني طوعًا وكرهًا تحت قدميكم أيها الأبطال أصحاب الصولات والجولات لكم مني ألف تحية وألف سلام يا من يحتار الوصف بوصفكم، ويعحز اللسان عن شكركم أنتم أحبتي دمتم بألف خير وحب، فلكم من القديح قبلة على جباهكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
