اعتمدت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، عدة مقترحات تم تداولها خلال الشهرين الماضيين حول توسيع نطاقها الجغرافي، ودعم إدارتها بمجموعات شبابية، وتحديد مجالات النسخة السابعة، والتي سوف يُعلن عن التقدم لها قريبًا، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الاثنين 5 رمضان 1439هـ.
وأفاد رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد محمد السني بأن الانطلاقة المتجددة للجائزة تحدث بعد تدارس مسيرتها خلال الست نسخ الماضية وعشر سنوات من عمر الجائزة بما قدم من معطيات وآراء ومقترحات متنوعة من أبناء المجتمع من المهتمين والمتابعين والحريصين على رقي وتطور الجائزة.
وتنطلق الجائزة بنسختها السابعة وهي تفتح الأبواب للمشاركات من خارج المحافظة في خطوة يؤمل منها أن ترفد الجائزة بمشاركات ومترشحين جدد يؤمل أن يكون له أثره الإيجابي على تعداد ومستوى المنافسة بين المترشحين، كما تشهد النسخة اختيار مجالات للتنافس نراها الأفضل حسب ما لدينا من معطيات وكلنا أمل أن تلقى صدًى كبيرًا لدى المهتمين والمتخصصين في هذه المجالات ليتقدموا بالترشح والتنافس في سبيل تحقيق أهداف الجائزة.
وأفاد المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد عبدالعظيم العلوي بأن رفد الجائزة بمجموعات شبابية يعتبر وضع الشباب على سلم قيادة وإدارة الجائزة في دوراتها الإدارية المستقبلية إلى جانب الخبرة المتراكمة خلال عشر سنوات من المسيرة المتصاعدة نظمًا وإدارة للسير بها بما يتماشى مع رؤى الشباب في تكريم وتحفيز إبداعات أقرانهم وإيصال رسالة الجائزة بطرق أكثر فعالية وشمولية و”عصرية” لتطوير ورقي الممارسات الإبداعية لدى الشباب من الجنسين.
وصرح الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني بأنه بحلول الذكرى العاشرة لتأسيس الجائزة فإنه يحق حينها للمؤسسين وأعضاء الأمانة الحاليين وكل من عمل معهم أن يشعروا بالفخر والاعتزاز لاستمرار هذا المشروع الرائد بفضل الله ثم بفضل وقتهم وجهدهم التطوعي، ونتيجة لما يلقاه هذا المشروع من رعاية ودعم من رجال الأعمال والوجهاء والجهات الرسمية.
وأضاف أن توسيع نطاق الجائزة الجغرافي ليشمل مترشحين من خارج محافظة القطيف يأتي في سياق توسع الجائزة في استهداف قاعدة أكبر من منجزي الوطن وتطوير التواصل والمنافسة فيما بينهم بما يخدم رقي وتقدم بلدنا الحبيب.