احتفل مشروع سلام للتواصل الحضاري بتخريج أولى دفعات برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي الذي ينفّذه بالتعاون مع أكاديمية الحوار للتدريب، وذلك خلال حفل كبير نظّمه يوم أمس الثلاثاء 7 رمضان 1439هـ، الموافق 22 مايو 2018 تحت رعاية معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين والأكاديميين والمختصين.
وجاء من بين المحتفى بهم من محافظة القطيف الدكتور حسين بن محمد محفوظ السادة والشابة فاطمة أبو سرير.
وأقيم الحفل في مقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، احتفاء بما حققته هذه النخبة المتميزة من خريجي وخريجات برنامج تأهيل القيادات الشابة وتتويجًا للجهود التي يبذلها مشروع سلام والمبادرات التي يقدمها في إطار ما يحمله من رؤية ورسالة وأهداف سامية تصب جميعها نحو توظيف طاقات الشباب بشكل إيجابي وتمكينهم بما يسهم في تقديم صورة حقيقية ومشرقة عن المملكة في مختلف المحافل الدولية وإبراز منجزاتها ودورها في التعايش السلمي وبناء السلام العالمي، تماشيًا مع الدور الكبير الذي تقوده عالميًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحقيقا لرؤية 2030.
وضمت الدفعة الأولى من خريجي وخريجات برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي 60 شابًا وشابة تم انتقاؤهم بعناية من بين 850 تقدموا للبرنامج الذي أقيم على مدى ثلاثة أشهر تم خلالها إلحاقهم ببرنامج مكثّف تضمن عدد منها الأنشطة ومنها دورات تدريبية وورش عمل وحلقات نقاش ومناظرات عملية وزيارات ميدانية.
وأبدى السادة سعادته بمناسبة اختياره، قائلًا: “أشعر بالفخر أولًا؛ لأكون سفيرًا لبلدي ووطني لتمثيله في المحافل الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أنه فخور جدًا بهذا الإنجاز بعد اجتيازه البرنامج الإثرائي واختياره من بين عدد كبير من المشاركين بناءً على معايير عالية.
واختتم السادة بقوله: “بأن تكون قائدًا أن تكون مؤثرًا، أن تكون ملهمًا، أن تكون إنسانًا، هذا ما سيحدث الفرق”، مقدمًا شكره لكل من ساهم ووقف بجانبه.