عبر عشرات المتطوعين والمتطوعات عن استياءهم البيئي بطريقتهم الخاصة عبر حملة تنظيف انطلقت من الشاطئ المحاذي لكورنيش القطيف، عصر اليوم الاثنين 6 رمضان 1439 هـ، حملت عنوان “بحرنا خالٍ من التلوث”، أطلقها رئيس الملتقى البحري تيسير علي المطرود، بالتعاون مع “فزعة أهل”، بعد اكتمال الترتيبات مع رئيس بلدية القطيف وقائد قطاع الحدود سلاح الحدود بمحافظة القطيف.
وقام المتطوعون والمتطوعات بتخليص البحر والحاجز الحجري من النفايات، والأكياس، وقوارير الماء البلاستيكية، ومخلفات الصيادين، وحتى عجلات السيارات، وقد ساعدهم الجزر على ذلك، بداية من فرضة الصيادين بالواجهة البحرية لحي المجيدية إلى أطراف ساحل عنك.
وقال المطرود، عن رسالة الملتقى البحري من تنظيم هذه الحملة :”الحملة توعوية وتثقيفية تهدف للحفاض على البيئة والثروة السمكية، فالتلوث يؤثر سلبيًا على مقومات الحياة في البيئة البحرية، مما يسبب الضرر على الكائنات الحية، وهذه الحملة تساهم في تحويل البيئة الملوثة إلى بيئة نظيفة، تستطيع الكائنات الحية أن تُمارس حياتها بطبيعتها”.
وأضاف أن مشهد طيور تموت بسبب النفايات البلاستيكية كان محركاً للقيام بالحملة، وبين أن الأسماك غالبًا ما تفقد الحياة بسبب النفايات البترولية.
وعن توقيت الحملة الذي يتزامن مع شهر رمضان قال: “لم نختر رمضان بقدر ما هو اختارنا، ليضاعف لنا الله لنا سبحانه وللمتطوعين الأجر والثواب”.
يذكر أن الحملة احتوت على معرض بحري لصور أدوات الصيد القديمة، وصور توعوية، وإرشادات أخرى تتعلق بالاهتمام بالبيئة البحرية.
