جزيرة تاروت.. 21 قارئةً تحيي «قطوف دانية»

نظم مركز بحار القرآن التابع لجمعية البر بسنابس، بالتعاون مع مجلس السيدة رقية (ع) بالتركية، يوم أمس، الخميس ٢ رمضان ١٤٣٩هـ، الأمسية القرآنية “قطوف دانية”، والتي أحيتها ٢١ قارئة، شنفنَّ خلالها أسماع أكثر من 100 سيدة، بالتلاوة الجماعية والفردية.

وشملت الأمسية، التي جاءت باستضافة مجلس السيدة رقية (ع)، في أولى ليالي برنامجه الرمضاني، مشاركة قارئات من مركز “بحار القرآن” بسنابس والمراكز القرآنية في محافظة القطيف.

واستهلت الفقرات التي قدمتها رئيسة العلاقات العامة بمركز “بحار القرآن” مواهب إسماعيل، بتلاوات فردية للقارئتين دنيا الصفواني، من مركز القرآن الكريم بصفوى، بعدها القارئة أميرة البيك من دار القرآن بالقطيف.

وتخللت الأمسية مشاركة 16 قارئة من فرقة مركز “بحار القرآن” بسنابس بموشح قرآني جماعي، بالإضافة إلى قراءة جماعية من سورة “مريم”.

ومن جانبها، دعت معلمة التدبر في دوحة القرآن الكريم بسيهات أحلام الحجاج، في كلمتها، إلى اغتنام ساعات الشهر الفضيل بتلاوة وتدبر القرآن الكريم، مستشهدةً بأقوال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، التي تعزز المنزلة التي ينالها قارئ وسامع ومتدبر القرآن في الدنيا والآخرة.

وأشارت “الحجاج” إلى الأثر المترتب على تعلم علوم القرآن على المستوى الشخصي وانعكاسه على المجتمع، وقد يعم الأمة الإسلامية بدفع البلاء عنها، مفسرةً مدلول التقوى الحقيقي في الآية الكريمة “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، مع بيان كيفية الحصول عليها بالوصول إلى درجات الكمال للأولياء والصالحين، التي منها نعرف حقيقة الصيام معرفة حقيقية ونيل درجة المتقين وصفاتهم.

وذكرت أثر الصيام الحقيقي في إعطاء الإنسان راحة وقربًا من الله، والتخلي عن العادات السيئة وتقديم تضحيات للتخلص منها، مبينةً أثره في الارتقاء بالكمالات الروحية، ومعرفة الله معرفة حقيقية.

ودعت إلى الإقبال على الله في الشهر الفضيل بقلب طاهر يحمل العفو والتسامح، لتحقيق الهدف من الصيام والخروج منه بعد الوصول للكمال الروحي، خاتمةً حديثها بتوضيح كيفية الإقبال على العبادة بأقوال الإمام زين العابدين حول استقباله وتوديعه لشهر رمضان المبارك، وإخلاص العبادة وفهم أسرار الصيام.

وختمت الأمسية بقراءات فردية للقارئة نازك القديحي، بمركز الضحى بالدخل المحدود، والقارئة من دار القرآن الكريم بالقطيف فاطمة الخويلدي، وأخيرًا القارئة بمركز بحار القرآن والذكر الحكيم بتاروت زهراء المقبقب.


error: المحتوي محمي