قياس درجة حرارة الجو

درجة الحرارة الكبرى هي أعلى درجة تصل إليها المدينة خلال اليوم بينما الصغرى عكس ذلك. وهناك طرق كثيرة لقياس درجة الحرارة الخاصة بالجو، منها جهاز (الترمومتر) ويعتمد على تمدد وتقلص الزئبق، والمقياس الكهربائي حيث يعتمد على مدى مقاومة المادة للكهرباء ذلك أن المادة تتأثر مقاومتها بدرجة الحرارة بعلاقة اطرادية فتنخفض بانخفاضها وتزداد بازديادها، ومقياس الراديومتر الذي يستخدم بطريقة غير مباشرة لقياس درجة الحرارة ويرتكز على قياس الطول الموجي.

وتقاس درجة حرارة البلد من خلال محطات الأرصاد الجوية المتنوعة (محطات أرضية، سفن، طائرات، مناطيد، بالونات، مسابير الرصد اللاسلكية) إضافة إلى الأقمار الصناعية التي يتم من خلالها التقاط صور للأرض بثلاثة أطوال موجية مختلفة في الوقت نفسه، وهذه المعلومات تجمع من الأرض بواسطة الأقمار الصناعية (الستلايت) وتبث إلى مراكز الأرصاد الجوية وتعلن من خلال النشرات الجوية الخاصة بالبلد، وهذه المعلومات التي هي من سائر أنحاء العالم تغذى بها الحواسيب، فتقوم من خلال برامج معينة بوضع التنبؤات عن أحوال الطقس المتوقعة استنادا إلى قاعدة البيانات التي تم تغذيتها بها.

الشعور أو الإحساس بالحرارة Feels Like يختلف عن درجة الحرارة المعلنة بسبب تأثر درجة الحرارة بعوامل عديدة منها الرياح والرطوبة، ونقصد بالرطوبة هي وفرة بخار الماء التي يحويها الهواء ولها مقياس خاص يطلق عليه اسم (الهيجرومتر)، أما قوة الرياح فتقاس بمقياس (بوفورت) وعلى هذا قد يشعر الإنسان بأن درجة الحرارة أكثر من المعلنة أو العكس، لذلك يجب أن تقاس درجة الحرارة دائما في الظِّل، ذلك عندما نضع (الترمومتر) في الشمس سوف يتأثر بالإشعاع وستزيد القراءة عدة درجات مئوية، وستكون النتيجة قراءة خاطئة لدرجة حرارة الهواء، فالرطوبة تزيد من إحساسنا بدرجة الحرارة، والرياح تعمل عكس ذلك حيث إنها تقلل من إحساسنا بدرجة الحرارة فلربما تكون درجة الحرارة المعلنة 7 درجات مئوية، وبسبب الرياح يكون شعورنا بها 3 درجات مئوية وهكذا دواليك.


error: المحتوي محمي