تُعرف بأم سليمان وأم سلمون بحسب اختلاف بلدات القطيف في تسميتها المتقاربة، نتيجة تقهقر الرقعة الزراعية بالتلوث والزحف العمراني؛ قلت رؤية هذا الكائن الزاحف الصغير الأملس، رغم حذرها التاريخي وسرعة “انجِرَادَها”، إلا أن “شَوف” الناس لها سالفًا أمر “روتيني” طبيعي مستمر بحكم وفرتها في النخيل والمزارع.
وثقتها لقطة متحركة صباح اليوم السبت الموافق ٢٠١٨/٥/١٢ في حي الزهراء البحري الحديث شرق العوامية باتجاه جنوب شرق وقف الرامس الزراعي الذي يعتبر رئة القطيف الفريدة الباقية؛ ربما أتت منه “متغَويَة” أو “تتنَشوَر”!
ردد صغار الأمس حال مصادفتها؛ (أم سليمان القرعة.. راحت نخلنا ترعى.. ضربناها بعصَيَّة.. راحت تشتكي عليَّا).
يُقال أن قلة أو انقراض الزواحف مؤشر يُبين انحسار البيئة وما يتبعها من أخطار؛ تصل لتهديد صحة الإنسان!
فيديو: