من الصعب علينا أو على المتتبعين للرياضة إخفاء الدور البارز الذي يلعبه القائمون والإعلاميون بشبكة القطيف الرياضية التي تعنى بأخبار الرياضات المختلفة على مستوى المملكة و المحافظة لإظهار الصورة المشرفة لرياضات القطيف منذ بداية انطلاقتها وتدشينها على يد رئيس مكتب الهيئة الرياضية السابق بمحافظة القطيف الأستاذ علوي محمد آل إبراهيم، أقيم الاحتفال بصالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بالقديح، وبحضور مجموعة من الإعلاميين والرياضيين والجماهير والمهتمين بالشأن الرياضي والاجتماعي.
ولهذا تعتبر أول صحيفة إعلامية إلكترونية بالمملكة تهتم بنقل أخبار الرياضة في القطيف، حيث كان نادي مضر ونادي الابتسام الشركاء الأبرز كأول ناديين بالمحافظة يرعيان الملتقى الأول والثاني وهذا يعد إنجازًا لهما وللشبكة اللذين كانا ومازالا سباقين لدعم تلك الأنشطة الرياضية والرياضيين في المحافظة، حيث كان الحفل الأول الذي أقيم برعاية الشيخ فيصل الشهيل عام 2008/7/14 بداية التأسيس والانطلاقة، والملتقى الثاني برعاية رجل الأعمال الدكتور الشيخ عبدالله السيهاتي عام 2010 حيث أتت فكرة تكريم المنجزين من مدير الشبكة الأستاذ محمد الشيخ أحمد وتم حين ذاك تكريم 50 منجزًا على مستوى أندية القطيف لإبراز الإنجازات لجميع الأندية سواء كانت تلك الألعاب جماعية أو فردية وحتى ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو مدربين وطنيين كتكريم المدرب الوطني ولاعب نادي مضر السابق رضا الجنبي الذي حقق الصعود مع نادي الصفا لمصاف أندية الدرحة الأولى، الذي أقيم في مجمع قصور شهاب للأفراح وبرعاية سعادة محافظ القطيف المكلف ماجد بن سلطان السبيعي مما ساهم في نقل الصورة الحقيقية للرياضة في منطقتنا، حيث إنها تعتبر منبع المنجزين، ودائمًا تجدهم على منصات التتويج سواء الوطني أو العالمي على مستوى الوطن والعربي؛ وذلك عبر إقامة احتفال سنوي تكرم فيه الأندية التي تحقق إنجازات رياضية من قبل الداعمين من قبل رجال الأعمال سواء على مستوى المنطقة الشرقية أوالمحافظة لتستمر الشبكة في إبراز دورها ودعمها الرياضي التي تلعبه لإبراز الإنجازات، حيث تستمر الشبكة إلى يومنا هذا بإقامة الاحتفالات ولكن هذه المرة برعاية الهيئة العامة للرياضة وبرعاية محافظة القطيف وتشريف سعادة محافظ القطيف الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الصفيان اللذين ساهما في تحفيز الأندية وعددها 13 ناديًا بالقطيف للاستمرار لتحقيق الانتصارات حيث الدور البارز التي تلعبه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – على كافة الأصعدة العلمية والرياضية والمتمثلة بالهيئة العامة للرياضة في دعم الأنشطة الشبابية سواء رياضية أو علمية على كافة الأصعدة لرفع راية الوطن خفاقة في كافة المحافل الدولية والعالمية.
وفي الختام أتمنى للقائمين على الشبكة كل التقدم والرقي لأنهم جزء لا يتجزأ من تلك الانتصارات التي حصلت عليها الأنديه لمساهمتم خلال عقد من الزمان في نقل الصورة المشرفة للرياضيين المنحزين من أبناء وشباب وطننا الغالي، وفي الختام نشكر جميع القائمين على الشبكة الرياضية لتغطيتهم جميع الألعاب الرياضة الجماعية والفردية المختلفة مع نهاية الموسم الرياضي لجميع أندية القطيف.
