من أجل أن تتوج انتصاراتنا الرياضية وفوزنا، بعد التوفيق من الله، وتكون عظيمة وأكبر أثرًا، فيجب أن يكون في أعماقنا روح الفريق الواحد ونتجاوز عما بداخلنا من سلبيات، وأن نبني صروح طموحاتنا وأهدافنا على الثقة المتبادلة والتعاون المشترك والمحبة والإخاء، وأن نملك الإرادة المخلصة والعزيمة الصادقة، وأن يكون شعارنا المشورة الراسخة والحكمة الثابتة، وأن ندعو إلى الكلمة الطيبة وإلى التقارب والألفة ونمقت كل ما يؤجج الضغينة والفتنة، ويكون كل واحد منا شمعة أمل وبادرة خير، وأن نتغلب على كل العقبات ونتجاوز كل المعوقات ونعمل جميعًا على صقل أرواحنا وتجديد رؤانا ونقرر الانطلاق من خلالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.
تهانينا القلبية للجميع ومن دون استثناء وبمستقبل كله إنجاز بما يعود بالسمعة الطيبة والعمل الجاد الذي يعكس صورة مشرفة للقطيف وأهلها وللوطن الغالي بوجه عام، ومبارك عليكم الشهر الفضيل وكل عام وأنتم بخير.