تشهد العديد من الإشارات الضوئية في الطرق والتقاطعات الرئيسية بالقطيف، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، انتشارًا كبيرًا وملحوظًا للمتسولين والمتسولات، وخصوصًا من الأطفال.
ولاحظ المواطنون انتشار التسول بكثرة، متسائلين عن دور الجهات الرقابية في مكافحة هذه الظاهرة.
وكان عدد من المواطنين أكدوا في وقت سابق لـ«القطيف اليوم»، قدوم حافلة إلى محافظة القطيف وقيامها بتوزيع المتسولات في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد وجود عصابات تسول مجهولة يتم إحضارها من أماكن مجهولة.
ويشهد عدد من إشارات المرور في القطيف انتشارًا كثيفًا للمتسولات، رغم التحذيرات السابقة التي أطلقتها جمعيات خيرية بأن إعطاء هؤلاء يعتبر صدقة في غير محلها، إلا أن هناك من يدعم ظاهرة انتشار هذه العصابات المجهولة عبر التجاوب مع مطالب المتسولات وإعطائهن الأموال.