ذكرعضو مجلس الإدارة بجمعية القطيف و رئيس لجنة إعمار المهندس خالد البيش، أن أقوى إنجازات اللجنة كان عند تصديها في عام 1438 هـ لرفع الأضرار عن المساكن المتضررة بالأمطار، والتى عدت كارثة كبيرة على الأسر الفقيرة في المنطقة، إذ تمت إعادة تأهيل 82 مسكنًا جلّها من المستفيدين بالجمعية، وهذا بفضل تفاعل المجتمع لمشاركته بالتبرعات لإزالة الأضرار الناتجة عن الأمطار.
وأضاف:” كانت اللجنة قد قدمت في عام 1437 هـ ترميمًا وصيانة لـ95 منزلًا للمستفيدين بمبلغ وقدره 949200 ريال، ومساعدة 13 منزل طوارئ من متضرري الأمطار بفعل الشتاء والحرائق بمبلغ وقدره 149100 ريال، وكذلك إعادة بناء 9 منازل بتخصيص مبلغ 560 ألف ريال والباقي تم توفيره من خلال تبرعات خارجية مادية وعينية، وأيضًا شراء 3 منازل بتخصيص مبلغ 160 ألف ريال والباقي تم تمويله خارجيًا، وتمت إزالة منزل واحد من بيوت الصفيح وإعادة بنائه بمبلغ مائة ألف ريال، وإزالة آخر بمبلغ أربعة آلاف ريال، و مساعدة في بناء 75 شقة سكنية لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج أو تحسين أوضاعهم السكنية بمبلغ 358600 ريال”.
وقال: “واصلت “إعمار” مسيرة إنجازاتها في العام الماضي 1438 هـ، بترميم وصيانة 8 منازل للمستفيدين، بتكلفة بلغت 95200 ريال، وساعدت 56 منزل طوارئ من متضرري الأمطار والحرائق بمبلغ وقدره 575300 ريال، كما ساهمت في ترميم 7 منازل طوارئ بمبلغ 83 ألف ريال، وإعادة بناء 3 منازل بمبلغ 220800 ريال، فيما تم توفير بقية المبلغ من خلال تبرعات خارجية مادية وعينية”.
وبين أن اللجنة تساهم اللجنة في توفير السكن الصحي والآمن للمستفيدين بالجمعية من الفقراء والمحتاجين من غير الأيتام، بعد دراسة حالتهم بالتعاون مع لجنة التكافل الاجتماعي بالجمعية، وذلك بترميم وتحسين منازلهم، بالإضافة إلى إزالة بيوت الصفيح في المناطق التابعة لخدمات الجمعية، كما تساهم أيضًا في مساعدة المحتاجين من غير المستفيدين بعد التحقق من وضعهم المادي.
وحول أبرز ما قامت به اللجنة منذ بداية عام 1439 هـ وصولًا إلى اليوم، قال “البيش” لـ«القطيف اليوم»: “في هذا العام 1439 هـ، توجهت اللجنة لهدم وإعادة بناء أربعة منازل في بلدة الخويلدية والتوبي وحي الكويكب، وقد تم الانتهاء من منزل ومازال العمل جاريًا في باقي المنازل، وتوجهت في العام الحالي إلى ترميم وصيانة منازل الأسر الأشد فقرًا حسب تصنيف الجمعية، وترميم وصيانة منازل الأرامل المستفيدات بلجنة التكافل الاجتماعي”.
وأبان مصادر تمويل المشروع الذي دعم من خلال الأمسية الرمضانية “استبقوا الخيرات” بما يقارب 3 ملايين ريال، وحملة متضرري الأمطار بقرابة المليون ومائة ريال، بالإضافة إلى تبرع المحسنين.
وأشار إلى أن فريق العمل تكون بعد إطلاق اللجنة من مهندسين وفنيين في مجال البناء، بالتعاون مع مقاولين مختصين في البناء والصيانة في ذي الحجة 1436هـ، وبدأ العمل الفعلي لها في شهر محرم لعام 1437 هـ.
