علينا أن نؤمن بالتغيير إنه سنة طبيعيه .. متى ما كان للأفضل ، ومتى ما أريد له أن يصب في خدمة المصالح المشتركة علينا أن ننمي الذات والمجموعات والقدرات والتنوعات علينا أن نعصرن الفكر، ونغربل الأفكار ونطور الوعي والإدراك علينا أن نواكب التطور ونساير الحداثة ..
كما وعلينا أن نعمل للرقي، وننافس على الترقي، ونصارع للتقدم وكل ذلك لا يمكن أن يكون دون إحداث نقلات نوعية ليست بالضرورة تبدأ من الصفر، ولكنها تستكمل ما توقف عنده الآخرون، ويستكمله آخرون، بعزيمة أقوى، وهمة أسرع وأوسع، وقدرات أجدى وأنفع وأصوب الرتابة والعمل بنمطية واحدة وروتين متكرر لا يتوافق والتطلعات، فمتى ما أردنا الحضور، فعلينا فعل ذلك والثقة تتقدمنا، والعزيمة تقودنا، والأهداف أمامنا، ولكن بشرط أن نكون في كامل الجهوزية، ولا يمكننا ذلك من دون امتلاك المقومات الأساسية الكفيلة بقلب المعادلات، وجعل نتائجها تصب في صالح التغيير المتقن والمدروس وفق النظم والآليات الحديثة، والتي تحتاج لسواعد واعدة، وقادرة على قيادة دفة الإستراتيجيات الموضوعة أو المرسومة أو المقترحة
التغيير مطلب، ولكن لا يمكن تغافل الخبرة والتجربة والتمرس السابق، والذي هو الدعامة الأساسية التي تدفع بالتغيير لاستكمال ما توقف عنده الآخرون، ورفع الراية التي تحمل شعار الثقة والعزم من اجل استكمال صعود مراقي الآمال ، والوصول لقمم النجاح.