أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن يوم السبت ٢١ أبريل يأتي بمثابة موسم الدر ١٥٠ (العشرة الخامسة بعد المائتين من سنة الدرور)، وهو موسم غلاق السفن (أي عودة السفن الشراعية من السفر)، وهي الفترة التي تبدأ من نهاية أغسطس حتى مطلع مايو، ويتم فيها ارتداء خفيف الملابس.
وقال “آل رمضان”: “تشير جميع المؤشرات سواء الجوية الفعلية الطقسية أو السلوك الاجتماعي، إلى أننا نعيش فصل الصيف حسب معطيات ومناخ مناطقنا، سواء الصحراوية أو الساحلية، فما بين مغيب الثريا أو ما يعرف بالكنة أو مربعانية الصيف وعودة السفن، في مثل هذه الفترة يكون الصيف، والذي يتوافق مع فصل الربيع الفلكي هو واقعنا، أما فصل الصيف الفلكي فهو ما عرفوه قديمًا بالقيظ، حيث تصل درجات الحرارة إلى ذروتها”.
وأضاف: “مازلنا في موسم أمطار السرايات، والتي تستمر حتى نهاية أبريل وقد تمتد حتى مايو، ورغم أنها تشهد نوعًا من الانقطاع لكنها قد تعود، وكما طبعها المفاجئ الذي يأتي بعد هدوء، ومن المتوقع حاليًا سقوط الأمطار في المرتفعات الشمالية الغربية ثم تمتد حتى جنوب جدة قبل أن تتجه شرقًا ناحية الوسطى ويمتد نطاقها حتى الكويت، وقد تشهد المنطقة الشرقية شيئًا منها بين الإثنين والثلاثاء، وستكون عطلة نهاية الأسبوع ومطلع الأسبوع المقبل حارًا حيث من الممكن ملامستها الأربعين”.
وتابع: “ولاتزال الرياح قابلة للشدة حتى يصل موسم رياح البوارح الشديدة السرعة بعد نهاية موسم السرايات”.