في مشهد غريب ومكان وزمان فيهم قداسة يخرج رجل كبير بعد إنقضاء صلاة الجماعة ويرمي في طريقه كوب الورق بعد شرب ما فيه من قهوة المسجد.
النظافة والحفاظ على النظام مسئولية الكل دون إستثناء، وعلى المتعلم والكبير والملتزم بأداء صلاة الجماعة تكون أعظم، حيث هؤلاء أساس وقدوة يحتذى بهم.
إماطة الأذى عن الطريق هو التكليف، ورمي المخلفات في الطريق من المظاهر السلبية التي لا يرتضيها العقل، فضلا عن العرف والشرع، وأمام المسجد مغلظة.
دور الكبير والمتعلم الإنخراط في التربية، ومنها الحفاظ على الممتلكات العامة ونظافتها، ورمي المخلفات في الشارع ظاهرة سيئة، أكانت صغيرة أو كبيرة.
إذا كان الإهتمام من الكبار قليل، ولا حرص لديهم على نظافة بلادهم وسلامتها، فسلام الله عليها ولا أمل في إصلاحها، ويزيد العبئ على الجيل القادم.