
حملت على عاتقها، الإبحار في التراث، لتوثق الحواري والقرى في محافظة القطيف، لتنقل للأجيال، بلغة الصورة، التي تكفي عن آلاف الكلمات، المباني والأمكنة التراثية، إضافة إلى الفن المعماري. -وميض-، تبعث الثقافة التوثيقية من بوابة الفن، لتعيشه واقعًا فنيًا، في جولتها الخامسة، كان بلدة الخويلدية، ساحها، حيث العدسة شغوفة، لتعانق اللحظة.
وثقت جماعة “وميض” بالقديح، الجمعة ٢٧ رجب ١٤٣٩هـ، حواري بلدة الخويلدية في جولتها الخامسة، لتوثيق حواري بلدات وقرى محافظة القطيف، بمشاركة أربعة عشر فوتوغرافيًا، برفقة أحد أبناء القرية.
واستهدفت “وميض”، الكثير من الأزقة القديمة والمنازل الأثرية المبنية من الطين والحجر البحري، بأسقفها المصنوعة من جذوع النخل أو الخشب ونوافذها و أبوابها المصنوعة يدويًا من الخشب والحديد.
و بين رئيس جماعة -وميض-، الفوتوغرافي السيد شاكر الورش، أن الجولة، تهدف لتوثيق المباني القديمة والفن المعماري التراثي، المتمثل في أساليب البناء بالوسائل الشعبية، بالاستعانة بالحجر البحري والأسمنت أو الطين وتوثيق الأقواس والأبواب و الدرايش -النوافذ الخشبية- و غيرها، خصوصًا المباني الأثرية ، التي هجرها سكانها و أوشكت على الهدم.
جديرٌ بالذكر أن هذه الجولة، سبقتها أربع جولات، بدأت بحواري القديح ثم جزيرة تاروت، ثم حلة محيش، ثم صفوى، التي سيتلوها – بمشيئة الله -، جولات أخرى في مناطق أخرى من محافظة القطيف.