أقامت روضة الطفل السعيد التابعة لجمعية الجارودية الخيرية، اليوم الأحد 8 جمادى الأول 1438، يوماً ترفيهيّاً بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني، بمشاركة الأطفال المنتسبين لها، لتهيئتهم للفصل الدراسي الجديد، وتعزيز العلاقة بين الأطفال والمربيات، وإدخال السرور عليهم من خلال المشاركات الجماعية.
استهل اللقاء بحلقة تنشيطية تضمنت، تلاوة جماعية لبعض السور القرآنية، الأدعية الصباحية وكذلك الأناشيد التربوية، بقيادة المربية بشرى آل حسين.
وركز في الفقرات المقدمة بمشاركة الأطفال وتوجيه من المربيات، على العديد من المسابقات التعليمية، تحاكي وتسترجع المهارات التي تعلمها الطفل ومحاولة تقديمها بصورة التعلم باللعب، بالإضافة إلى سعي المربيات لقراءة ما اختزله من مفاهيم أكاديمية ونمائية وعرضها بصورة تعزيزية لتكون دافع له لمواصلة حب العلم وزيادة القرب والألفة مع أقرانه والمربيات في الروضة.
تعددت الفقرات التي شارك من خلالها الأطفال وبإشراف المربيات بين القفز داخل الدائرة (عقيلة المنشاد)، العد التصاعدي والتنازلي (فاطمة المعلم)، جمع الكرات (طيبة خليف)، إصابة الهدف والقفز على الألوان (شريفة الطويل) ولعبة حمل البالونات (هدى المرهون)، وأخيرًا مسرح الدمى بعرض مسرحية “الكسل والكذب” إعداد بشرى آل حسين، ومن تمثيل فاطمة عويشير، هدى المرهون وبشرى آل حسين.
وبدورها أكدت القائدة التربوية للروضة خلال كلمتها على أهمية مواكبة العملية التعليمية للمرحلة العمرية للأطفال وتقديمها بقالب، تجسيدي وضمن الأطر المحسوسة، مع توجيه جانب الخيال في عملية التعليم الذي تقوده إلى الإبداع والابتكار، ولهذا كان المحرك للكوادر التربوية والتعليمية في الروضة ومحاولة جعل الفصل للطفل بيته الثاني، مع الاهتمام بالجانب النفسي الذي يبني شخصية الطفل نحو سمو أخلاقه.
وعلى ضوء ذلك أوضحت المشرفة التربوية حميدة الماحوزي أهمية هذه الفعالية بقولها : من الضروري استقبال الأطفال في اليوم الأول لتشجيعهم وترغيبهم مع خلق جو من الثقة والأمان بينهم وبين الروضة، كما أن الانخراط في الألعاب الحركية مفيد للصحة البدنية والنفسية على حد سواء، وهي مهمة كذلك للإنماء الاجتماعي للطفل.
وخُتم اللقاء بتقديم الهدايا العينية للأطفال، وشكر قائدة الروضة للكوادر التعليمية والإدارية لما قدمن من جهد في سير العجلة التعليمية بالروضة بما يتوافق مع الفرص المتاحة للطفل بالروضة.