أظهر 27 فناناً وفنانة من القطيف تمايز إبداعهم عبر مختلف مجالات الفنون من نحت ورسم وتصوير وخط، محتلين مساحة واسعة من مهرجان الفن المعاصر الذي يقام بالفترة من 8 إلى 14 رجب 1439 هـ، في مدينة الجبيل الصناعية حي الفناتير، برعاية من الهيئة الملكية في ساحتيه الداخلية والخارجية.
وقد تناثرت داخل معرض الفن أعمال الفنانين القطيفين فنجد الحروفيات والبورتريهات وحكايات من أرواح وألوان عبر لوحات تشكيلية للفنانات كريمة أبو حسين، هويدا الجشي، إيمان الجشي، سعاد وخيك، زهراء آل قنيص، مريم الجمعة، حليمة عباس الفريد، زهراء العلوي، رجاء الشافعي، ديانا فؤاد عصام، زينب آل يوسف، ليلى عبدالله آل مطر، دعاء ضياء العابد وللفنانين علي الناصر، منير الحجي، حسين علي العابد، فاضل أبو شومي وعباس آل رقية، إبراهيم عبدالله هبوب، وإيهاب إبراهيم هبوب ولعدد آخر من الفنانين والفنانات.
وتفرد حسين السلطان بتقديم صورة فوتوغرافية، وأما جابر الهروبي من أم الساهك فقدم عدة مخطوطات.
وضجت ألوان آل رقية بالخارج أيضاً في جدارية ضخمة لتعانق جداريات الفنانين منير الحجي، عبد العظيم شلي، سعيد الجيراني، ذكريات الزوري ومحمد الحمران.
ولفت أنظار الزوار رسم ثلاثي الأبعاد لفنان الجرافيتي أحمد الدشيشي، وقد أخذ مساحة كبيرة بالخارج، بألوان غلف الغموض معظمها.
واستخدم النحاتان السيدان العلوي شجر الكافور في نحت “معمار” لحيدر بارتفاع المتر، المأخوذ من العمارة، والذي ظهر من الأمام على شكل قوس بنصف دائرة في الأعلى، محاكيين به الأقواس الإسلامية في المساجد والمباني على الطراز الإسلامي والمحاريب، وتشمخ بـ”رأسها لن ينحني” لرضا، إشارة للمرأة المقيدة ورغم ذلك رأسها مرفوع للسماء بارتفاع 80 سم، وشاركهما مؤيد الزيد في نحت بخشب مانجا بارتفاع 80 سم تقريباً.
وكان للفنانة مهدية آل طالب حضور بتثبيت أثر خشبياتها على أرجاء المعرض، وقامت بالنحت المباشر بالخارج أيضاً، لتغرس “جذور طير” من خشب السدر بارتفاع المتر تقريباً، على ساحة المعرض.
يذكر أن مهرجان الفن المعاصر يختتم فعالياته مساء اليوم السبت وشارك فيه 42 فناناً، من مختلف مناطق المملكة، وتضمن عروضاً ضوئية ورقمية، مبدعون صغار، تصميم داخلي، قصة الظل، وفاب لاب الجبيل، خداع بصري، وفرشاة خيال.