تَرْقَرْقَ الحُبُّ
حتى دَارَ ملفعكِ
وضيَّعَ القَلبَ في
أقَصى المتَاهَاتِ
وأفصحَ الحلمُ
ما بالكفٍّ من شَجَنٍ
عند التَّلاقي
من صَوتِ المناجاةِ
يُزقزقُ الطَّيرُ
أنَّى الحُبُّ مُدركه
حتى يعودَ
إلى صَحو البِداياتِ
مِفتاحُ دَربكِ
مَا إنْ عَادَ أُغنيةً
ليُطربَ الرُّوحُ
من رَحْمِ المعاناةِ
فمِن سواركِ يَأتي
الصوتُ مُنشرِحًا
أنِ افتحي البابَ
يَا وجهَ السَّعادَاتِ
ونسمةُ الطِّيبِ
في (دسمالِ) رَاحَتكِ
كَفُّ بكفكِ
يعلو وجهَ جناتي
واغرقي الكونَ
ضَحَكاتٍ مُمهدةٍ
على التَّلاقي
للغَادي مع الآتي
ياطَارقَ البابُ مَهلًا
حين تَطرقُهُ…
تَاهَ الأحبةُ في
صَمتِ المسافاتِ
مروا على الظِّلِ
لا ريحٌ ولا أثرٌ
لكنهم عبروا
سطر الرواياتِ
فغربة العمر
كمْ بالوصلِ تَعرفهم
لأنهم عزفوا
عُمقَ النهاياتِ
يا ليت عودتَهم
والحلمُ يتبعهم
يا ليت منزلَهم
كُنْهُ الحِكَاياتِ