أوضح استشاري مختبرات وعضو جمعية السرطان بالقطيف عبدالعزيز الجامع، بأنه ومع تعدد الحملات التوعوية، إلا أننا لا نستطيع تحديد أنها حدت أو أوجدت نقص في عدد الإصابات للسرطان، لعدم وجود إحصائيات طبية، وصعوبة الحصول عليها بسهولة، وخصوصًا من يتم فحصهم إذا كانوا إيجابيين يتم رعايتهم من قبل جهات مختلفة لتقديم العلاج الجراحي أو الإشعاعي والكيماوي.
وأضاف أنه بمجرد استلام الجهات الشخص تنقطع العلاقة عنه، إلا أنه توجد إحصائيات خاصة لكل جهة طبية يتم توجيهها برفعها إلى سجل الأورام في المملكة الذي ينشر الإحصائيات كل سنتين او ثلاثة سنوات.
وضمن السياق ذكر استشاري أمراض الدم والسرطان الدكتور عادل الخطي أعلن في آخر الإحصائيات من السجل الوطني للأورام كانت عام 2013م، وبلغت عدد الإصابات بجميع الأنواع 1387 حالة قسمت بين 736 رجل، و651 امرأة، وتصدر سرطان القولون والمستقيم بعد سرطان الثدي في المملكة بعدد الإصابات، ما نسبته 13.9 % رجال و10.2 % نساء من عدد الحالات.
أدلى بذلك في الحملة الخليجية للتوعية والتثقيف بالسرطان، “40% وقاية 40% شفاء” والمنظمة من جمعية السرطان السعودية فرع القطيف، والمنطلقة يوم الخميس 2 فبراير وتستمر ليوم الاثنين القادم، بمجمع سيتي مول القطيف.
وبين الخطي أن السرطان من الأمراض التي لها أسباب كثيرة معروفة وأسباب غير معروفة، ويأتي التركيز في الحملة على ثلاث أنواع من أمراض السرطان (الرئة، البروستات والقولون)، للتوعية بهم ومحاولة تجنب الإصابة بها، إذ نجد أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة 80% ترجع إلى التدخين، ويمكن منعه والوقاية منه بنسبة 85% بالإقلاع عن التدخين.
واعتبر سرطان البروستات من السرطانات المجهولة، لعدم المعرفة به والغموض حوله، ويصاب به الرجال كما أنه شائع في الكثير من المجتمعات إلا أنه لدينا أقل حيث تبلغ نسبته 1%، فيما عُد سرطان القولون في المرتبة الثانية بعد الثدي في عدد الإصابات ومع ذلك يمكن الوقاية منه والكشف عنه بمنع الإصابة به وبالخصوص في حالة اكتشاف وجود لحميات قد تتحول لأورام سرطانية مع مر السنين.