استنكرت أسرة غزيوي الشائعات التي نشط البعض في بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوعين الماضيين، حول قضية القتل التي راح ضحيتها ابنهم المرحوم الشاب إبراهيم علي غزيوي.
وأوضح حسن علي غزيوي لـ«القطيف اليوم»، بأن الكثير من الشائعات انتشرت في الآونة الأخيرة بشأن قضية مقتل أخيه المرحوم (إبراهيم علي غزيوي)، سائلاً الله أن يغفر له ويسكنة فسيح جناته.
وقال غزيوي: “كلمتي الأولى إلى جميع المحبين الغيارى من الأهل والأصدقاء أبناء الخويلدية خاصة وأبناء القطيف عامة، أرجو منكم عدم الانصياع خلف الشائعات بالانفعال، والرد عليها، وتداولها، أو ذكر أي تفاصيل بشأن القضية في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مراعاة لوالد ووالدة الفقيد”.
وأضاف: “أنتم ونحن أكبر من أن نرد على صغار العقول، لكم كل الحب والتقدير”.
ووجه غزيوي كلمة لمؤلفي القصص (الشائعات) قال فيها: “سواء كنتم معنا أو ضدنا، اتقوا الله قبل البدء بكتابة أي منشور كاذب، فنحن في قضية حساسة جداً لاتحتمل سخافاتكم، ونحن لانحلل من يقوم بإصدار الشائعات ونسبها لنا أو للطرف الآخر”.
ودعا غزيوي كل من أراد الاستفسار أو الحصول على المعلومات التوجه بالسؤال إلى أصحاب الشأن مباشرة أو الجمعيات، وعدم الوثوق بالمصادر المجهولة التي تنشط هنا وهناك ببث الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إثارة الفتنة وخلق الكراهية بين أبناء المنطقة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
من جانبها ثمنت عائلة آل عبدالحي الموقف الشجاع لعائلة غزيوي، ومبادرتهم الطيبة في التصدي للشائعات، شاكرين لهم هذه البادرة التي تدل على حرصهم على المجتمع، وصيانته بالبعد عما يمس بعض القلوب المتألمة والتي قد لايراعيها البعض بـ”شائعاته”.
يشار إلى أن المنطقة، تعرف مشكلة تتمثل في الشائعات التي يتلقفها السذج ويصدقونها ويتسابقون في نشرها، وهي عادة ما تعتمد على أخبار مكذوبة أو قصص ملفقة تجد رواجاً عند كثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.