ذكرت اختصاصية المختبرات في الحملة العاشرة للتبرع بالدم للنساء زينب يوسف أن 10 حالات “سكلر” أو مايعرف بتكسر الدم أو السكلسل، تبرعن بدمهن بعد عملية الفلترة ولم يواجهن أي صعوبة أو رفض، لتمتعهن بنسبة الهيموجلوبين المناسبة والتي تتراوح بين ١٢جم-١٧جم، بالإضافة إلى تحليل الملاريا وتجهيز الشرائح وإرسالها إلى المستشفى لإظهار النتائج.
واستبعدت الحملة 98 سيدة في من أصل 256، وقد أقيمت يومي الخميس والجمعة 27-28جمادى الأول 1439 تحت شعار “نعم الجود”بتنظيم من جمعية أم الحمام الخيرية ولجنة الأنوار، وبالتعاون مع بنك الدم بصحة المنطقة الشرقية، في صالة الأنشطة بالجمعية.
وذكرت مسؤولة الحملة النسائية مريم آل شنر لـ”القطيف اليوم” عدد المتبرعات في تزايد وذلك بحسب الإحصائيات التي لدينا، والإقبال من المتطوعات في الحملة واضحٌ جداً، حالياً يبلغ عدد المتطوعات من الكادر الصحي 29 متطوعة، و21 كادراً، في جوانب مختلفة وهذا يدل على توفر درجة عالية من الإحساس بالمساهمة الإنسانية، وإدراك المعنى النبيل وراء هذا التبرع.
وأوضحت المسؤولة عن تعبئة الاستمارات زهراء آل عطية بأنه تم قبول 158 سيدة من مجموع المتبرعات، وتم استبعاد البقية، وذلك لعدة أسباب، يتصدرها نقص الهيموجلوبين، الذي يعد من أكثر المشاكل التي تواجه من يرغب في التبرع، وأيضاً ارتفاع ضغط الدم، والرضاعة، ورفضت حالة واحده بسبب العمر، حيث كانت فتاة أقل من 18 عاماً.
وحول الحالات التي لايسمح لها بالتبرع قالت:”الأعمار أقل من 18 سنة، المصابون بالأمراض المعدية، ومرضى السكري، الضغط، السرطان، وعندما تكون نسبة الهيموجلوبين أقل من 12جم، وأثناء الدورة الشهرية، والحمل والإرضاع”.
وأضافت:” تمر المتبرعة بالدم بعدة أركان، أولاً الركن التعريفي وتعبئة الإستمارة، ركن قياس الهيموجلوبين والسكر، ثم التوجه للتأكد من المؤشرات الحيوية، استعداداً لعملية سحب الدم، وبعد الانتهاء تُكرم المتبرعة، ويطلب منها تدوين كلمة تعلق على مجسم الحملة”.
وأكدت متبرعات من خلال عباراتهن في مجسم الحملة على أن هذا العمل الإنساني يحفز الأفراد على التبرع، ويجسد القيم الإنسانية والتكافل الإجتماعي.
من جانبٍ آخر، ضمت الحملة أركاناً تثقيفية وتوعوية، منها: ركن الضمان الإجتماعي، ركن لواحدة من عيادات الأسنان والجلدية للكشف عن الأسنان والبشرة وتقديم النصائح للمتبرعات والزائرات.