قنفذ في القطيف!.. فيديو

أغلب سكان واحة القطيف سيكون الحديث عن تواجد القنفذ في محيطهم مستغربًا، لقد طاله ما طال البيئة من خسف وتغير هائل نتيجة انحسار الغطاء الأخضر وزوال الكثبان وردم السواحل وزحف العمران، وبينهم طغيان الملوثات؛ كل ذلك خلال العقود الأخيرة التي أذهبت توازن بيئي من آلاف السنين.

الكثير يعرف التواجد السابق اللافت الواضح للـ”عُوَّى” (ابن آوى) و”لعرَيْس” (ابن عُرس)، لكن “القنفذ” عرف بظهوره القليل، فموطنه القريب بر القطيف، حيث يقوم برحلات نحو امتداد الواحة الغربي وبالذات سيحة نخيل بلدة الجارودية؛ لأسباب أهمها البحث عن الطعام.

شاهد عيان يتحدث: شاهدته “مرتين” بذات المكان بفاصل زمني طويل، المرة الثانية هذا اليوم الخميس الموافق ٢٠١٨/٣/١٥ (برفقه لقطة مصورة)؛ دخل إحدى المدارس زائرًا صباحيًا “من غَبشَة” كأنه طالب علم مجد مجتهد، لكن اللافت أن المكان في أقصى الشرق (جوار ساحل البحر) وفق الخارطة القديمة التي تغيرت بردم السواحل.

مُعَلِّم علوم مخضرم يفيد: هو من الثدييات (القوارض) ويقتات على الأعشاب، كما يعيش البيات الشتوي ضمن كائنات عدة، ظهوره اليوم ارتبط مناخيًا بدفء الطقس حيث فصل الربيع.

فيديو:


error: المحتوي محمي