بلادنا كانت بعيدة جدا ولم تكن أبدا قريبة من كل أشكال العنف وهذه السلبيات في التعامل وفي الأخلاق التي نراها ونشاهدها ولا يستطيع أحدا إيقافها.
هناك من يتشدد في أوقات الصلاة وحقوق الله وتراه يغفل وينهب ويسرق خلقه ولم يستفيد من كل هذا التراث المتراكم والمتعاقب من مجالس ذكر الله ورسوله.
فترى البعض وهم كثير لا يمسكون أنفسهم في البذل على الملذات والسفرات والزيارات ولكنهم يتناسون إرجاع حق الناس وتسديد ما عليهم من أموال وإلتزامات.
هذا الدين عظيم وليس كما نراه في الأسواق والطرقات وفي المعاملات فإن لم يكن أقرب إلى صراطه المستقيم في تهذيب الذات وإتباع الحق فذلك خسران مبين.
يحزن ولا يفرح عندما يشتكي كثير من الناس ضياع حقوقهم وأموالهم عند أهلهم وأصحابهم وأهل بلادهم الذين لا يدفعون ما عليهم من أقساط وأموال متراكمة.