دعاء وانتصار

بريشة العهد والوفاء ، وبمداد الحب والولاء ، كم يطيب للقلم أن يدبج سطوراً تنضح بمشاعر السعادة وتضح بالبهجة والمسرة ، إزاء الإنجازات الغير منقطعة ، والتي تزخر بها مسيرة ملكنا المفدى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله ،،
وكيف استطاع في زمن قصير أن يملأ الدنيا ويشغل الناس بالعطاء والإنجازات والإصلاحات والانتصارات التي حفظت وجه الأمة الإسلامية ، وصيّرته ناصعاً مشرقاً ، وصانت بلاد الحرمين الشريفين من كل اعتداء ، وحاربت كل فكرٍ وتطرفٍ وإرهاب ، حتى بانت علائم النصر وارتفعت أعلام الفخر والعزة ، وهاهو ولي العهد مولاي الأمير محمد بن سلمان يمثل خادم الحرمين ويمثل بلاد الحرمين في جهودٍ غير مسبوقة ، وإنجازاتٍ على كل الصعد تضج بالمجد وتهتف بالنجاح ، عبر جولاتٍ وواتفاقات وتنسيقات وعطاء غير منقطع ، لأجل الإصلاح والتنمية والتفوق في كل المجالات التي جعلت المملكة رائدةً في العالم بأسره ،،
وها هو( مجلس آل الثنيان بتاروت) أبى إلا أن يشاطر القيادة نجاحاتها ، ويتشرف بكلماتٍ متواضعةٍ ، بتجديد الحب والولاء للقيادة الحكيمة والرشيدة ، ولأرباب الحزم من القيادات التي كانت ولا تزال تقدم عطاءها وانتصاراتها التي تستحق الإشادة والثناء العاطر في كل يوم ،، بل وفي كل حين ،
أبيات قصار ، تنم عن حبٍ كبير مهداة الى القائد الأعلى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أعزه الله ،، بمناسبة وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالسلامة قادماً من جمهورية مصر العربية ، والمملكة المتحدة

سطعتَ كالشمسِ في كلِّ المياديينِ
وخِدنُك المجدُ ، في عزٍّ وتمكينِ

يا خادمَ الحرمينِ ، الحزمُ مدرسةٌ
شيّدتها ، بالمعالي والبراهينِ

حتى استقرّتْ على العلياءِ رايتُها
ورفرفَ النصرُ في أسمى النياشينِ

حفظتَ مملكةَ الأمجادِ منتصراً
على الأعادي ، وهذا النصرُ للدينِ

فهذهِ رايةُ الإسلام شامخةٌ
من بعدِ صونٍ ، وإعلاءٍ ، وتحصينِ

وهذهِ( مصرُ) قد أهدتكَ بهجتها
وقاسمتكَ على كلِّ المضامينِ

حينَ انبرى غصنُكَ المخضّلُ منطلقاً
في عزمِ قلبٍ ، بعزِّ اللهِ مقرونِ

أعنى (محمدَ) والأيامُ شاهدةٌ
على النجاحاتِ ، من حينٍ إلى حينِ

قدْ مثَّلَ الملكَ المعطاءَ ، فانفجرتْ
عيونُ إنجازهِ ، بينَ البساتينِ

واستقبلتهُ قلوبٌ صافتحهُ ومن..
.. كفوفِها نثرتْ طيبَ الرياحينِ

وبهجةُ الحبِّ كما جاءتْ تلوذُ بهِ
(لوذَ الحمائمِ بينَ الماءِ والطينِ)

يا موئلَ المجدِ ، يا ربانِ محملهِ
يا سيرةً ، أتملّاها فتُغريني

أعدتَ نصراً طوى التاريخُ صفحتهُ
من يوم(بدرٍ) وحتى يوم(حطينِ)

يا ساكناً في ضميرِ الناس ِأغنيةً
أمّتْكَ ( تاروتُ) في أحلى التلاحينِ

لحناً يبايعُ في حبٍّ قيادتهُ
بالقلبِ لا بقصيدٍ في الدواوينِ

غنّتكَ (تاروتُ) في حبٍّ وفي أملٍ
والحبُ أروعُ شيٍ في القرابينِ

أنتَ الكريمُ وكم جادت سحائبهُ
(هذا لعمري عطاءٌ غيرُ ممنونِ)

(آل الثنيانِ) تُزجي الحبَّ ، تكتبُهُ
عهدَ الولاءِ على الشدّاتِ واللينِ

إلى المليكِ دعاءٌ غيرُ منقطعٍ
كما دعا اللهَ للحاجاتِ ذو النونِ

وبسمةً لولي العهدِ نرسلُها
عبرَ الأثيرِ ، شذى وردٍ ونسرينِ


error: المحتوي محمي