تقمص تلاميذ مدرسة دار العلوم الثانوية بصفوى، دور باعة الحمام والدجاج والملابس والأحذية والاكسسوارات والإلكترونيات والكماليات والأغذية، في السوق الحرة، التي نظمتها إدارة المدرسة، بهدف تدريبهم ورفع كفاءتهم في صناعة الأعمال وإدارتها بصدق وأمانة وتفاني.
وتسابق تلاميذ المدرسة على عرض أنواع من القرطاسيات والملابس الرياضية والأحذية والبخور والعود والعطور والساعات والمسابح والكماليات ولإلكترونيات، كالجوالات وإكسسواراتها والبلايستيشن، والطيور المنزلية كالحمام والدجاج والعصيرات الطازجة والآيسكريم وبعض المأكولات الخفيفة، المعدة مسبقًا في البيوت من قبل الأمهات. كما شمل السرق بعض ما أنتجه الطلاب بأيديهم من رسومات وحرف ومنحوتات على الألواح وغيرها.
و توافد أولياء أمور الطلاب للتسوق، مبدين إعجابهم بما يقوم به الأبناء، وبالتقسيم المنظم لزوايا المبيعات، حيث كان من بين الحضور: وجدي المرهون، أحمد المعلم، عبد الحكيم المعلم، وجيه العوض، شريف الصفواني، حسين المتروك، محمد الغلاب، محمد عيسى اليوسف، زكريا الملا، أحمد علي الصادق والكثير من أولياء الأمور.
وأكد المسؤول التنفيذي ومعلم التربية البدنية بالمدرسة علي المعلم، بأن هذه الفعالية عبارة عن سوق مصغر، يتدرب من خلاله الطلاب على الاستعداد لسوق أكبر منه، تشارك فيه مؤسسات المجتمع التجارية، ليكون ذلك رابطًا حقيقيًا بتجار المدينة، وليشعر الطلاب بالمسؤولية التامة المتعلقة بهذه القضية العملية، لتبني لهم آفاقًا في مستقبلهم.
وأشاد قائد المدرسة محمد الزوري بدور المعلمين والطلاب في إنجاح السوق، وتمنى أن تنمو مع روح المنافسة لدى الطلاب روح التعامل الصادق بين البائع والمشتري.
ومن جهة أخرى، شكر رائد النشاط كل من ساهم في إنجاح هذا النشاط، وعلى رأسهم قائد المرسة ومعلم التربية البدنية علي المعلم، لإتاحة الفرصة للطلاب لتنمية روح المبادرة لديهم.