يفتقد كثير منا نحن الشباب الى ما يسمى بالتخطيط بشكل عام ، وبطبع لا اعمم ولكن النسبة الأكبر ، ونحن نعرف أن ما يمثله التخطيط من أهمية في تيسير حياتنا الى كل ما هو جميل من العيش في سعاده ورفاهية .. السعاده الأولي أنك تصل الى الغاية التى خلقت من أجلها وهي عبادة الله , كما ينبغي أن تكون ، فعليك ان تبادر بهذا الهدف أولاً ، و بعدها يأتي دور كيف أستطيع أن أوفر السبل التي تساعدني على الوصول الى هذه الغاية ، وهو ما يتعلق بمحاولة تكوين حياتنا الاجتماعية بشكل أفضل وأكثر رفاهية ورقى ، وتكون أنسان فعال في المجتمع ، وتحقيق أهدافك وتنمية مهاراتك وغيرها من السبل .
قبل الدخول الى قلب الموضوع اشكر جميع من دعمني بـ كوني كتبت عدت مقالات في مجال ذوي الهمم ومن دعمني للوصول للأعلى ومن بعد أن كنت كاتباً أصبحتُ عضواً في جمعية التربية الخاصة وقد تم تقديمي عضواً للجمعية بتاريخ ١٤٣٩/٦/١٣هـ و أقدم شكري وتقديري إلى صحيفة القطيف اليوم كونها الداعم المعنوي لي في نشر ما كتبت و وصولي إلى هذه المرحلة .
الموضوع هو بدأ مشروعي الأول وهو المشروع التوعوي و النشاطي في المنطقة وهي دراسة مبنية على أربعة خطط :
• الخطة الاولى وهي بناء فريق تطوعي من شباب المنطقة و الإنسان بطبعه لا يستطيع العيش بمفرده بل يحتاج إلى أن يكون ضمن مجتمع ، و مع مجموعة سواء في منزله أو مدرسته أو مكان عمله ومن هنا سأكون فريق تطوعي تحت شعار
(لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءاً من ذاتك)
– من هم المتطوعون ؟
يسمح التطوع لجميع أفراد المجتمع سواء ذكر أم انثى .. وسيكون هناك تطوع إلكتروني .. ولن انسى المدارس فـ هي البيئة الأولى التي سيتم اختيار طلاب منها في المنطقة للعمل على بناء الخطط .
• الخطة الثانية وهي تغيير مسمى ذوي الاعاقة سيقوم فريق التطوع بالعمل حول النشر و تغيير هذا المسمى أو المسميات الأخرى وهي المتخلف و المنغولي وغيرها من الأسماء و اختيار المسمى الأكثر إيجابية وهو ذوي الهمم .
• الخطة الثالثة المساعدات المنزلية و الاستشارات وهذه سأقوم بها شخصياً لمساعدة أسر ذوي الهمم سواء من تقديم إرشادات أو نصائح أو عمل لهم خطط فردية لأطفالهم للعمل بها داخل المنزل .
• الخطة الرابعه ستوجه إلى مدارس المنطقة وهي عمل فعاليات وأنشطة وبرامج بالتنسيق مع مكتب التعليم أو بالتنسيق مباشرة مع قائد المدرسة لنشر الوعي و المدارس التي يشملها هي جميع المدارس سواء يوجد بها فصول ذوي الهمم أم لم يوجد بها .
• وفي الختام لكل بدايه نهايه مهما طـالت .. و ها نحن نختتم المرحلة الأولى على أرصفة هذا الخطط المباركة .. الذي سعينا فيها لإستغلال وقتنا بأمور تفيدنا .. آملين من الله أن نحقق أهدافها وغاياتها التي سطرنا لها .. ونلتمس منكم العذر إن ورد منا بعض التقصير .. فالكمال لله وحده .. والنقصان من شيم الإنسان .. ويبقى فخرنا أنها تجربتنا الأولى .. وسنسعى لتطويرها بإذن الله في الأيام القادمة .. آخذين في الاعتبار كل الملاحظات والتوصيات .. وصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله أجمعين .